اليابان تنهار في بداية 2024.. زلزال قوي يضرب اليابان وكوريا تستعد لأمواج تسونامي
اليابان تنهار في بداية 2024.. زلزال قوي يضرب اليابان وكوريا تستعد لأمواج تسونامي
استقبلت اليابان العام الميلادي الجديد 2024 بكارثة أرضية، والتي أثارت الزعر والرعب في قلوب مواطنين اليابان خاصة وجميع شعوب العالم عامة، حيث اعتقد العالم أن عام الكوارث انتهى بمجرد انتهاء العام 2024 إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن.
وتنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول زلزال اليابان.
زلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس "ريختر" يضرب اليابان
واجهت مقاطعة إيشيكاوا في وسط اليابان، اليوم الإثنين الموافق 1 يناير 2024، زلزال قوي بلغت قوته 7.4 درجة على مقياس "ريختر"، جاء ذلك وفقًا لما أوردته هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه)، والتي أفادت بوقوع زلزال في وسط اليابان بقوة 7.4 درجة على مقياس "ريختر"، وسط توقعات بحدوث موجات تسونامي وسط البلاد وعند الساحل الغربي يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار في المناطق الساحلية على طول بحر اليابان.
ومن جانبها، أصدرت السلطات اليابانية تحذيرًا من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) في مقاطعات نيجاتا وتوياما وإيشيكاوا، الواقعة على الجانب المطل على بحر اليابان من البلاد.
الكوريتان الشمالية والجنوبية تستعدان لأمواج تسونامي وتدعوان السكان للحذر
انتقلت ارتدادات الزلزال الذي ضرب اليوم الإثنين اليابان إلى دول الجوار، إذ قالت هيئة الأرصاد الجوية الكورية الجنوبية إن موجة تسونامي يقل ارتفاعها عن متر واحد وصلت السواحل الشرقية للبلاد، مضيفة أن البلاد ربما تشهد موجات أكثر وأكبر خلال الساعات القادمة.
وذكرت الهيئة إن أولى موجات تسونامي التي وصلت إلى سواحل كوريا الجنوبية بلغ ارتفاعها 67 سنتيمترا لكن قد تزيد ارتفاعًا وربما تستمر لأكثر من أربعة وعشرين ساعة، ومن ناحية أخرى، أطلقت كوريا الشمالية تحذيرات من موجات تسونامي محتملة يصل ارتفاعها لأكثر من مترين على سواحلها، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء الكورية الجنوبية نقلا عن الإذاعة الرسمية للجارة الشمالية.
وقالت وزارة الداخلية والسلامة الكورية الجنوبية إن سلطات إقليم جانجون دعت السكان لاتخاذ تدابير احترازية وطلبت منهم إخلاء المناطق المرتفعة.
وطالبت سلطات الإقليم السكان عبر رسائل نصية عاجلة بالابتعاد عن الساحل وإخلاء المناطق المرتفعة. وقالت الوزارة إن مدينة سامتشوك نصحت السكان بالانتقال إلى مناطق يزيد ارتفاعها عن مبنى مكون من ثلاثة طوابق.