بالصور..الثلاثة يشتغلونها.. وفاة "مبارك" وجواز شفيق من سوزان.. ورئاسة "جمال" حكاية المصريين مع "الثوار الجدد"


إنه حضور المصريين، الذي يختلف في كل زمان ومكان، وبحسب الشخصيات، يطير عشقًا بمؤيده، ويفحم معارضه، يؤيد ويخالف بقوة حضور من يشاهده، يختلف من حال إلي حال في لحظات، ذو حضور حاضر بخفة دمه يعشقها الملايين، استخدم مواقع التواصل الاجتماعي ليلقي ظله بكلمات عابرة، تؤسس لوجهة نظر لفئة عريضة.

بالأمس فقط جلس المصريون علي المقاهي، وفي الطرقات، وعلي صفحات الفيس وتويتر يتسامرون بخفة دمهم، يلقي هذا بكلمة، ويتبعه ذاك بتعليق، وتجتهد تلك بـ ألشة لمجرد أن يروحوا عن أنفسهم بعد الضربات الموجعة التي تلقوها، من جراء عودة نظام طالما ثاروا عليه، آملين في غداً أفضل.

استيقظ معظمهم علي خبر في الشريط العاجل، في التلفاز وفي الصحف وعلي المواقع، يفيد ببراءة علاء وجمال مبارك، وأحمد شفيق، في قضية أرض الطيران، فتلك لم تكن صدمة بقدر ما كانت فاجعة أصابت عمق الوريد، حتي بدأ بعضهم في إظهار خفة الدم المصرية، سواء كانت بكلمة أو بصورة، أو بألشة، المهم أن يكون حاضراً ضمن الحضور.

مستخدمو الفوتوشوب قرروا أن يضعوا بصماتهم بصور للرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه ورئيس وزراءه، ووزير داخليته، أثناء نضالهم بميادين مصر من أجل الحرية بداية من 25 يناير، فيما قرر الألشين علي صفحات التواصل الاجتماعي أن يلقوا بدلوهم تعبيراً عن خفة الدم.

البعض يظنها خفة دم عارضة، تؤسس لمرحلة وتنتهي، ولا يعلم أن ما يقوله المدون، وما يرسمه المصور إنما يعبر عن وجهات نظر، تستمر لعقود، وتجلس الأجيال القادمة تتسامر بما قالوه وما رسموه.

المدونون قرروا أن يسطروا علي مواقع التواصل تغريدات وتدوينات قصيرة يتهكمون خلالها علي الثلاثة الذين يشتغلونها علاء وجمال وشفيق ، أحدهم تهكم قائلاً : بعد براءة علاء وجمال وشفيق وعز ، الحرية للناشط محمد حسنى مبارك ، مفجر ثورة 25 يناير لأنه ساعد فى القبض على كل شرفاء مصر، وأضاف أخر : مبارك يموت وشفيق يتجوز سوزان وجمال يحكم مصر، وتابع أخر : بعد براءة علاء وجمال مبارك ، احب أقولكم مبروك علينا الاعدام يارجالة ، بس في سؤال محيرني هو مبارك هيخرج امتي عشان بس يلحق يحتفل معانا ب 25 يناير.

وتابع المدونون : يا جمال يا ابن مبارك الرئاسة في انتظارك، وأنا من أول الناس اللى هتنتخبه طبعا وكويس انك طلعت دلوقتى عشان تحتفل معانا بالذكرى المأساوية لثورة 25 يناير، مضيفاً أخر : علاء عبدالفتاح فى السجن ، اقتحام مكتب خالد على النشطاء بقو نوشتاء ويناير بقت وكسة ، براءة شفيق وجمال مبارك الثورة مستمرة .