إسرائيل حاولت تحريره.. مقتل عسكري محتجز في غزة
تعرضت إسرائيل لمحاولة تحرير عسكري محتجز في قطاع غزة، وأعلن الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في يوم السبت أن العسكري الإسرائيلي قتل في ضربة جوية نفذتها إسرائيل، وأسفرت عن إصابة عدد من المحتجزين الآخرين.
أوضح المتحدث باسم الجناح العسكري أن الضربة الجوية وقعت بعد فشل محاولة قوة إسرائيلية خاصة في تحرير العسكري، ولم يقدم المتحدث أي تفاصيل حول زمان أسر العسكري أو مكان احتجازه في غزة.
في سياق آخر، كشف موقع "أكسيوس" في يوم الجمعة تفاصيل عن المحادثات الرامية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة، مقابل وقف إسرائيل لإطلاق النار. ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم إن وسطاء قطريين أبلغوا إسرائيل بأن "حماس وافقت مبدئيًا" على استئناف المحادثات للتوصل إلى اتفاق جديد لضمان إطلاق سراح نحو 30 رهينة محتجزة في غزة، مقابل وقف القتال لعدة أسابيع.
ويأمل المسؤولون الإسرائيليون، حسب الموقع، في الحصول على مزيد من التوضيحات خلال عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة مدى جدية "حماس" في التوصل إلى اتفاق جديد.
وبعد مرور 12 أسبوعًا على الهجوم الذي شنه مقاتلو "حماس" على بلدات في جنوب إسرائيل، والذي تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مناطق واسعة في قطاع غزة.
ولم تحقق جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا في نهاية نوفمبر.