الولايات المتحدة تشن حربًا على الصين في سوق أشباه الموصلات (خبير يوضح)
افصح خبير الاقتصاديات الناشئه، الدكتور عبدالرحمن طه، عن أن الحرب الرئيسية في عام 2024 ليست الحروب الروسية أو توسعاتها في دول أخرى أو الصراعات في القارة الأفريقية، بل هي الحرب الإلكترونية الصامتة بين الولايات المتحدة والصين.
ويؤكد طه على أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات عدائية ضد الشركات الصينية في مجال الرقائق الإلكترونية وصناعة أشباه الموصلات، بالإضافة إلى قيود تقنية الجيل الخامس، والتي تشمل الشرائح الإلكترونية والرقائق، ومنعت تصديرها إلى الصين وشركاتها.
ويشير إلى أن هذه الحرب التجارية ستدفع الصين لتسريع ضم تايوان، الرائدة في صناعة أشباه الموصلات، لتعويض هذا الضغط والبحث عن نافذة بديلة.
ويضيف طه أن هذه الإجراءات تتزامن مع تدابير أمريكية لتعزيز صناعة أشباه الموصلات، بما في ذلك قانون مكافحة التضخم، الذي يُعَد دعمًا ماليًا للشركات في هذا القطاع، ما يعتبر تحريكًا يتنافى مع قوانين التجارة العالمية وقانون الرقائق والعلوم الذي يعزز شعار "صُنع في أمريكا".
ويؤكد طه أن هذا هو الصراع الحقيقي الذي سيشهده عام 2024 والتداولات التي تلته.