محاكمة المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بأداة حديدية بإمبابة.. غدا
تستمع محكمة جنايات جنوب الجيزة، غدا السبت، لأقوال شهود العيان في واقعة قتل المتهم بتهشيم رأس زوج عمته بأداة حديدية بسبب خلافات مالية على ٧ آلاف جنيه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد حمدي عبد الحميد رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق خميس وأحمد محمد بطران وأمانة السر طلعت عبده.
وكان المستشار علاء السيد المحامي العام اول شمال الجيزة الكلية قد أحال المتهم "مصطفي حسين" لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهم بعد أن وجهت إليه تهمة القتل العمد، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم ٢٨٦ لسنه ٢٠٢٢ إمبابة الفقيدة برقم ٤٠١٦ لسنة ٢٠٣٣ كلي شمال الجيزة.
تبين أنه في يوم ٢٠٢٢/٨/٢ بدائرة قسم شرطة إمبابة محافظة الجيزة، قتل المتهم عمدًا المجني عليه "محمد أحمد" من غير سبق إصرار أو ترصد بان كال له عدة - ضربات استقرت على رأسه باستخدام أداة عصا حديدية – قاصدًا من ذلك إزهاق روحه فأحدث إصابته – الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
كما شرع في سرقة أموال المجني عليه "محمد أحمد حمودة" من داخل مسكنه، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو عدم عثوره على أية أموال على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أحرز المتهم أداة عصا حديدية دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية تقتضي ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
قالت أحد شهود العيان بأنها حال تواجدها بمسكنها المقابل لمسكن المتوفى قبيل الواقعة تلقت رسالة من المتهم عبر برنامج التواصل الاجتماعي - واتس آب متضمنة استبيانه تواجد نجل المتوفى المدعو خالد رفقته بمسكنه من عدمه فأبلغته بعدم تواجدها بالمسكن على خلاف الحقيقة، وعقب ذلك تنامى إلى سمعها صوت طرق لباب مسكن المتوفى فخرجت، لاستبيان الأمر فاستغاث بها المتوفى مبلغها بقيام المتهم بالتعدي عليه باستخدام حديدة على رأسه، فاستعانت بسيدة لفتح باب مسكن المتوفى وعقب دلوفهم أبصروه قصابًا برأسه، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفي.
أكد معاون مباحث قسم شرطة إمبابة أن تحرياته السرية توصلت بأنه على إثر توسط المتهم لإنهاء مديونية لشركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ وقدره 7 آلاف جنيه قام المتهم بسداده، وطالب المتوفى بردهم إلا أنه لم يقم بذلك.
وبتاريخ الواقعة عقد المتهم العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير الذي اعتاد مرافقته طالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخله، وآنذاك طلب منه تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، وعندما عاد المجني عليه سدد له عدة ضربات استقرت في أماكن متفرقة في جسده وفر هاربا وبحوزته الأداة المستخدمة في ارتكاب الجريمة، وعقب القبض عليه وبمواجهته أقر بارتكابه للجريمة.
وقال المتهم، بأنه على إثر توسطه لإنهاء مديونية شركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ مالي وقدره 7 آلاف جنيه قام بسدادهم، طالب المتوفي بردهم إلا أنه لم يقم بذلك، وبتاريخ الواقعة عقد العزم على سرقة المتوفى، ولذلك أجرى اتصالا هاتفيًا بنجل الأخير مطالبا خروجه من المسكن حسبما اعتاد وليتيقن من ذلك راسل جارته عبر برنامج التواصل الإلكتروني- واتس آب والتي أجابته بعدم تواجدها في المنزل، فانتقل لمسكن المتوفى وتمكن من الدلوف لداخلة.
وأكد المتهم في تحقيقات النيابة: أنه طلب من المتوفي تناول مشروب وحال إحضار المتوفى له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، ولسماعه خطوات المتوفى توجه صوبًا فأبصر أداة ماسورة حديدية فحملها وكال له ضربةً على رأسه فسقط أرضا وخشية افتضاح أمره وإلى التعدي عليه بذات الأداة بأن كال له عدة ضربات اقتربت من الأربع استقرت جميعها على رأسه حتى خرت قواه وتيقن وفاته، فلاذ فرارًا وحوزته الأداة التي تخلص منها.