تصريحات مثيرة لوزراء الاحتلال

تقارير وحوارات

وزير دفاع الاحتلال
وزير دفاع الاحتلال

 

لا ينتهي وزراء ومسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي من الإدلاء بتصرحياتهم المثيرة والتي تسبب الغضب لدى الكثيرين.


تعزيز السيطرة على شمال غزة

أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، تدوينة عبر حسابه في "تويتر" تحت عنوان "اليوم التالي"، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

ودعا ليبرمان إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على شمال قطاع غزة وإقامة منطقة أمنية داخلية تمتد على مسافة كيلومتر واحد على الأقل داخل القطاع.

كما دعا أيضًا إلى احتلال جنوب لبنان وتمركز الجيش الإسرائيلي على نهر الليطاني، وطالب بتدمير محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

وأشار إلى احتمالية خروج نحو 1.5 مليون شخص من سكان قطاع غزة نحو سيناء بشكل طوعي في سيناريو بعد الحرب، واصفًا ذلك بأنه "نتيجة ضرورية".

وأكد ليبرمان أن أي تسوية مستقبلية يجب أن تحمل رسالة قوية لـ "حماس" و"حزب الله" بضرورة عدم التلاعب مع إسرائيل، معتبرًا فقدانهما للأراضي التي يسيطران عليها سيكون الثمن الكبير الذي يجب أن يدفعاه.

تعزيز الاستيطان

كما أن وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش، أثار الجدل بتصريحاته المثيرة  للجدل في وقت سابق، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أكد التزامه بتعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، مما أدى إلى انتقادات من الرئاسة الفلسطينية.

والمتحدث باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، أدان خطة سموتريتش لتعزيز المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبرًا ذلك جزءًا من حرب ضد الشعب الفلسطيني وأرضه.

وطالب بالضغط لمنع هذه الخطة وإطلاق الأموال الفلسطينية المحتجزة.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

وسموتريتش أيضًا طالب بتجميد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية، مما أثار جدلًا، واقترح عمليات إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج غزة، مما أثار انتقادات واسعة.

خيارات القضاء على حماس

من جانب آخر، وزير الثقافة الإسرائيلي أعلن أحد الخيارات للقضاء على حماس هو إلقاء قنبلة نووية على غزة، ولكن رئيس الوزراء نتنياهو نفى هذا التصريح.

تلك التصريحات الجدلية دفعت الوزراء إلى تبريرها كتعبيرات مجازية أو استعارات."

في الأيام الأخيرة، مع تصاعد العمليات في مناطق خان يونس ووسط قطاع غزة، نزح "ما لا يقل عن 100 ألف شخص" باتجاه رفح، وفقًا لتأكيدات مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة، استنادًا إلى تقديرات "جهات إنسانية فاعلة على الأرض".

هذه التحركات جاءت عقب هجوم مفاجئ وغير مسبوق من حماس، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصًا، حسب الأرقام الإسرائيلية، ومعظم الضحايا من المدنيين. كما قُام بأسر نحو 250 شخصًا، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة حسب ما أعلنته إسرائيل.

إسرائيل شنت سلسلة من القصف المكثف على القطاع المحاصر، تبعها غزو بري أسفر عن مقتل أكثر من 21،320 شخصًا، معظمهم نساء وأطفال، وفقًا لتصريحات وزارة الصحة في غزة.