علامات الساعة الصغرى واقتراب "يوم القيامة".. فتح بيت المقدس في فلسطين (فيديو)
عاجل - علامات الساعة الصغرى واقتراب "يوم القيامة".. فتح بيت المقدس في فلسطين (فيديو)
يوم القيامة.. تداول رواد السوشيال ميديا مقولة "اقترب يوم القيامة" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك منذ بدء الحرب بين فلسطين وجيش الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية، قائلين أن ما يحدث علامة من العلامات الساعة، وأثار هذا خوف الكثيرين، لأن يوم القيامة وعلامات الساعة الكبرى والصغرى معتقد إسلامي، يدل على نهاية العالم والحياة الدنيا، وبدء يوم الحساب الإلهي.
وتواصلت الأسبوع مع أحد رجال الدين الإسلامي لتوضيح حقيقة ما تم تداوله بشأن قيام الساعة إذا تم تحرير فلسطين هل هو صحيح أم لا؟.
اقتراب يوم القيامة منذ بدء الحرب في فلسطين
وعن حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قرب يوم القيامة منذ بدء الحرب في فلسطين قائلًا: انتشر هذا لسببين الأول صحيح، والثاني الغرض منه التشويش.
فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرى
ويوجد سبب صحيح، ولكن مفهوم بشكل خاطئ عند البعض، وهو أن فتح بيت المقدس بالفعل علامة من علامات الساعة الصغرى.
أحاديث صحيحة تدل فتح بيت المقدس علامة من علامات يوم القيامة
وتوجد أحاديث صحيحة، تدل على أن فتح بيت المقدس علامة من علامات الساعة الصغرى، وهم كالآتي:
- الحديث الأول متفق عليه، حيث أخرجه البخاري ومسلم عن سيدنا عبد الله بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تقاتِلُكمْ يهودُ فتُسلَّطونَ عليهِم حتى يقولَ الحجرُ: يا مسلمُ هذا يهوديٌّ ورائي فاقتُلْه»، وعلق السيد الشرقاوي، تفسير هذا الحديث أنه توجد معركة نهائية بين المسلمين واليهود، ولكن الحديث هنا عام.
- الحديث الثاني عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود»، وعند قول لا تقوم الساعة، تكون هذه علامة من علامات الساعة الصحيحة، وأوضح الدكتور الشرقاوي أن تفسير هذا الحديث، أن المسلمين هم من يقاتلوا اليهود، وليس أبناء دولة واحدة فقط، مثل ما يحدث في فلسطين الآن، فيقتلهم المسلمون، وينتصروا، معلقًا: «أنا لا أظن انا ما يحدث في غزة وفلسطين حاليا انتصار».
- فعن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر: يا مسلم هذا يهودي خلفي، تعال فاقتله، إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود»، وأكد الشرقاوي في هذا الحديث أن من علامات يوم القيامة الصغرى حدوث معركة بين المسلمين واليهود بالفعل، ولكن لم يذكر الأرض أين توجد، ولم يتم ذكر طائفة المسلمين التي ستقاتل.
هل الحروب من علامات يوم القيامة؟
وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن التاريخ شهد تكرار مقولة "القيامة بكرة" مئات المرات.
وقال الهلالي، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، إن إحدى المرات عمت أرجاء البلاد وقالوا إنه تحقق فعلا نهاية العالم، منوها أن كل هذا من شأن قليل الحيلة الذي يعتاد السكون والكسل ولا يفعل شيئا مفيدا في حياته.
واستشهد الهلالي على أن وجود الإنسان في الأرض له حكمة بقوله تعالى "أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثٗا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ".
علامات الساعة وربطها بمأساة غزة
من جهته، تعجب الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من حالة الذعر والفزع التي أصابت البعض من ظهور علامات الساعة واقترابها.
وأكد عبدالمعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن هذا الأمر من العجاب الموجود على السوشيال ميديا، قائلا "كيف تقوم القيامة ولم يظهر المسيح الدجال ولا سيدنا عيسى"، مؤكدا أنه لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق، وأن ما يحدث الآن من أزمات هى اختبار من الله للعباد ليعودا إليه سبحانه وتعالى.
علامات القيامة الصغرى
- بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.
- موت النبي صلى الله عليه وسلم.
- ظهور الفتن.
- ضياع الأمانة.
- انتشار الزنا.
- انتشار الربا.
- ظهور المعازف.
- ظهور نار الحجاز.
- كثرة شرب الخمر.
- فتح بيت المقدس.
- ظهور مدَّعي النبوة.
- قبض العلم وظهور الجهل.
- تطاول رعاء الشاة في البنيان.
- رجوع أرض العرب مروجًا وأنهارًا.
- استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة.
علامات القيامة الكبرى
- الدجال.
- الدخان.
- الدابة.
- يأجوج ومأجوج.
- طلوع الشمس من مغربها.
- نزول عيسى بن مريم عليه السلام.
- النار التي تسوق الناس إلى محشرهم.
- 3 خسوفات: "خسف بالمشرق، خسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب".