استجابة لنداء شيخ الأزهر.. بيت الزكاة يطلق الحملة الدولية لإغاثة الشعب الفلسطيني
يوجه «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، دعوة لكل شعوب العالم للمشاركة في القوافل التي يسيرها لإغاثة غزة؛ نظرًا لاستمرار معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي الغاشم منذ 7 أكتوبر الماضي، ونتج عنه استشهاد أكثر من 20 ألفًا، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وإصابة أكثر من 60 ألفًا آخرين.
وأوضح «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الأربعاء الموافق 27 من ديسمبر 2023م، أن حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين» أصبحت حملة دولية بعد نداء الإمام الأكبر باستمرار دعم غزة، للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
أكد «البيت» أنه مستمر في تقديم الدعم والإغاثة للشعب الفلسطيني لحين انتهاء الحرب على قطاع غزة وبدء مراحل إعادة الإعمار بإذن الله، مشيرًا إلى أن البيت يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد طغيان الصهاينة وعنجهيتهم، مشيدًا بكل فخر وإجلال بمساعي الشعب الفلسطيني ونضاله، مطالبًا بتقديم الدعم الدائم للقضية الفلسطينية من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني ضد غطرسة قوات الاحتلال.
كان الإمام الأكبر شيخ الأزهر، قد وجّه رسالة إلى الحكومات العربية والإسلامية بأن يسارعوا بمد يد العون لإخوانهم في فلســطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
ثم وجَّه رسالة لأبناء قطاع غزة، قائلًا: «خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد».
أكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن أموال الزكاة والصدقات التي تُقدَّم طوعًا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك التبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت توجَّه في مصارفها الشرعية، التي وردت في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ}. [التوبة: 60].