التعود على الأنسولين مفهوم خاطئ

الفجر الطبي

بوابة الفجر

أكد المجلس الصحي السعودي عدم صحة تخوف البعض من تناول الأنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني حتى لا يحدث لديهم تعود.

جاء ذلك ردًا من المجلس على استفسار عبر منصة إكس يقول صاحبه: “تم تشخيصي بالنوع الثاني من السكري، وقد وصف لي الطبيب الأنسولين مباشرة. ولكنني لا أريد أن أتناوله حتى لا أعتاد عليه”.

وأوضح المجلس الصحي، أنه لا يوجد ما يسمى بالتعود على الأنسولين، مشيرًا إلى أن الطبيب قد يلجأ لعلاج مرضى السكر من النوع الثاني بالأنسولين مباشرة، خاصة في حال الارتفاع الشديد في سكر الدم.

وتابع المجلس، أنه باتباع النمط المعيشي السليم من الحمية الغذائية والرياضة وتناول الأدوية الفموية، يمكن أن يقوم الطبيب بإيقاف الأنسولين تبعا للحالة.

التحكم بالسكري

يذكر أنه يمكن التحكم بالسكري والوقاية من مضاعفاته من خلال المحافظة على الوزن ضمن المعدل الطبيعي، وضبط مواعيد تناول الوجبات الرئيسية والخفيفة، وشرب الماء بكميات كافية لتجنب الجفاف، وتقليل تناول الأطعمة المقلية والحلويات.

وفي وقت سابق أكدت هيئة الغذاء والدواء أنه تقتضي الوقاية من السكر والتحكم فيه، استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مثل القمح الكامل والخضراوات الورقية؛ لأنها تساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم، مشيرة إلى أن مريض السكر ينصح بشرب عصير فاكهة مركزة أو تناول قطعة حلوى حال الشعور بأعراض انخفاض سكر الدم.

التعود على الإنسولين

التعود على الإنسولين"، فإن هذا يشير إلى مفهوم يتعلق بمقاومة الجسم للإنسولين. يعتبر ذلك جزءًا من متلازمة المقاومة للإنسولين، حيث يصبح الجسم أقل استجابة للإنسولين المفرزة بشكل طبيعي من قبل البنكرياس.

المقاومة للإنسولين تعني أن الخلايا في الجسم تستجيب بشكل أقل للإشارات الإنسولينية، وبالتالي، يحتاج الجسم إلى إفراز مزيد من الإنسولين للمحافظة على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية. مع مرور الوقت، يمكن لهذا التحمل المتزايد للإنسولين أن يؤدي إلى "تعود" الجسم على مستويات عالية من الإنسولين.

تحدث هذه الحالة في العديد من الحالات، بما في ذلك السمنة ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، وقد تكون مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم ومقاومة الإنسولين.

إذا كانت لديك مشاكل تتعلق بالإنسولين أو مستويات السكر في الدم، يجب عليك استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الخطة العلاجية المناسبة، سواء كانت ذلك من خلال تعديلات في النظام الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو استخدام الأدوية.