2.3 مليار دولار استثمارات.. تفاصيل مشروع تطوير منطقة شق الثعبان
تسعى الحكومة المصرية للانتهاء من تطوير منطقة شق الثعبان وتحويلها إلى منطقة عالمية في صناعة الرخام للاستفادة من مقوماتها في دعم الاقتصاد المصري، ودعم عمليات تصدير الرخام والجرانيت، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهذا الشأن.
تطوير منطقة شق الثعبان
تم إنشاء قاعدة بيانات لجميع المصانع والورش القائمة بها، بالتزامن مع تقنين أوضاع تلك الورش، والانتهاء من تقنين أوضاع ما يقرب من 71% منها.
ويتم تنفيذ خطة عاجلة لرفع كفاءة المنطقة وتطوير البنية التحتية بالمنطقة من خلال رصف الطرق وتجميل وتنسيق الموقع العام، وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، فضلا عن تنفيذ البوابات الخاصة بالمشروع بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إلى جانب استكمال أعمال المرافق بالمرحلة الأولى من المشروع.
منطقة شق الثعبان
تضم منطقة شق الثعبان 1372 مصنعا وورشة، وتصل الطاقة الإنتاجية من الرخام والجرانيت للمنطقة إلى نحو 120 مليون م2، بحجم استثمارات يبلغ 2.3 مليار دولار.
وتبلغ نسبة مساهمة المنطقة في الصادرات المحجرية المصرية نحو 85% إلى العديد من الأسواق العالمية، حيث تبلغ قيمة صادراتها حاليا 378 مليون دولار وتستهدف جهود التطوير الحالية الوصول بهذه الصادرات إلى مليار دولار.
ويتم كذلك بحث إجراءات مواجهة التحديات التي تواجه هذه الصناعة المهمة، ومن بينها ارتفاع تكلفة المواد الخام، حتى تتمكن هيئة التنمية الصناعية من تقديم خدماتها؛ تمهيدًا لتنظيم إجراءات وعمليات زيادة الصادرات.
وتشمل الأعمال، رفع كفاءة البنية التحتية للمنطقة، لتهيئة المقومات اللازمة للعمليات التصنيعية والتصديرية، حيث تم إنشاء مصنع إعادة تدوير مخلفات الرخام والجرانيت، كما تم إنشاء كسارة للاستفادة من المخلفات الصلبة من الكسر، وغيرها من الإجراءات الأخرى العديدة.
وتم تشكيل لجنة برئاسة الهيئة العامة للتنمية الصناعية بعضوية الجهات المعنية؛ من أجل المرور على المصانع والورش لضمان توافقها مع الإجراءات المتبعة، حيث تم معاينة 1372 مصنعا وورشة بمنطقة شق الثعبان، وتم حتى الآن حصر 534 مصنعًا، و838 ورشة، وعرضت على نحو تفصيلي، نتائج لجان المرور والخطوات المتخذة في هذا الشأن.