كلية السياحة والفنادق بالفيوم تعقد المؤتمر العلمي السنوي لقسم الدراسات الفندقية (صور)
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، شهد الدكتورأشرف عبدالمعبود، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور نانسي فوزي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات المؤتمر العلمي لقسم الدراسات الفندقية للعام الجامعي ٢٠٢٣/٢٠٢٤.
قسم الدراسات الفندقية
والذي نظمه قسم الدراسات الفندقية بالكلية برئاسة الدكتور محمد شديد رئيس القسم، بحضور كل من الدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة،وبعض مديري الفنادق، والطلاب بقسم الدراسات الفندقية بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١٢/٢٦م.
في بداية كلمته أشاد الدكتور أشرف عبد المعبود بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر وإبرازه بالشكل اللائق لكلية السياحة والفنادق.
وأكد أن إدارة الكلية تسعى دائمًا إلى إعداد خريج قادر على سد احتياجات سوق العمل ومواكبة المستجدات في قطاع السياحة والعمل على تطوير صناعة الضيافة على غرار السياحة العالمية.
كما أشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى الدور المحوري الذي يقوم به طلاب كلية السياحة والفنادق ومشاركتهم الفعالة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها جامعة الفيوم، موضحًا أن من أهم مميزات المؤتمر هو نقل الخبرات بين الأجيال القديمة الطلاب والخريجين، وأيضًا استضافة كبار مديرى المنشآت السياحية على مستوى الجمهورية للأستفادة من خبراتهم.
فرص عمل لطلاب مرحلتي البكالوريوس
وأكد الدكتورمحمد شديد، أن المؤتمر يهدف إلى خلق فرص عمل لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة عظيمة لعرض المقومات والمتطلبات التي يحتاجها قطاع السياحة في الوقت الراهن وكيفية تنمية المهارات وتطوير الإمكانيات.
وعلى هامش المؤتمر تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات لمديري الفنادق.
وخلال المؤتمر قام الدكتور أشرف عبد المعبود، بتكريم الدكتور محمد عبد الوهاب، ومديري الفنادق والدكتور محمد شديد، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بقسم الدراسات الفندقية.
وفي الختام أعلن الدكتور محمد شديد توصيات المؤتمر وهي ضرورة الاهتمام باللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية، وضرورة الاهتمام بالجانب العملي والتطبيقي لنقل مهارات الطلاب تمهيدًا لسوق العمل، والاهتمام بالجانب النظري لأنه الأساس للتطبيق العملي، والاهتمام بالتنوع في الحصول على وظائف مختلفة، وتنمية مهارات حل المشكلات وتطوير الفكر الإبداعي.