بعد رفض الولايات المتحدة طلب الاحتلال بالحصول عليها.. كل ما تريد معرفته عن مروحيات أباتشي القاتلة
الولايات المتحدة رفضت طلبًا من الاحتلال للحصول على مروحيات "أباتشي" الهجومية.
فقد أوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد تقدم بطلب للحصول على مروحيات هجومية من طراز أباتشي من الولايات المتحدة، لكن الطلب تم رفضه حتى الآن.
وتم تقديم الطلب إلى البنتاغون في الفترة الأخيرة، وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى هذا الطلب خلال لقائه بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أثناء زيارته الأخيرة لإسرائيل.
ومصادر أمنية أشارت إلى عدم اتخاذ قرار نهائي بخصوص تلبية الطلب، وتستمر إسرائيل في ممارسة الضغوط على الولايات المتحدة في هذا السياق.
فتعتبر الأباتشي مروحية هجومية أمريكية من إنتاج شركة بوينغ، وتُستخدم كوسيلة هجومية رئيسية للجيش الأمريكي.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أمس الاثنين عن وصول عدد من الطائرات والسفن الشحن الأمريكية إلى إسرائيل، والتي تحمل أسلحة وذخائر، منذ بدء الحرب ضد حماس في 7 أكتوبر.
وأفادت المصادر بوصول 230 طائرة و20 سفينة شحن أمريكية تحمل مساعدات عسكرية إلى إسرائيل منذ بداية الحرب.
كانت الولايات المتحدة قد فتحت جسرًا جويًا لنقل الأسلحة إلى إسرائيل منذ بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة.
ما هي مروحية الأباتشي الهجومية؟
المروحية الهجومية "أباتشي" تمتاز بقدراتها العالية في الهجوم والتسليح الثقيل، مع ردود أفعال سريعة تسمح لها بشن الهجمات من مسافات قريبة أو بعيدة، ما يجعلها قادرة على تدمير وتخريب قدرات القوات المعادية.
وتتميز المروحية بقدرتها على العمل في جميع الظروف الجوية والإضاءة، حيث تحمل صواريخ هيلفاير الفتاكة ضد الدروع ومدفع رشاش إم230 بعيار 30 مم، بالإضافة إلى صواريخ الهايدرا 70 مم التي تستهدف مجموعة متنوعة من الأهداف.
وتُعتبر "أباتشي" AH-64A مجهزة بأربعة شفرات ومحركين تربينيين بقوة 1890 حصان لكل منهما، مما يتيح لها الوصول إلى سرعات تصل إلى 145 ميلًا في الساعة والتحليق المستمر لمدة تصل إلى 3 ساعات.
بالإضافة إلى قدرتها على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة، تُمكن الطائرة من حمل 16 صاروخ هيلفاير بالليزر لتدمير الدبابات والعربات المصفحة، و76 صاروخًا أرض-جو عيار 2.75 ملم للاستخدام ضد الأفراد والعربات ذات التصفيح الخفيف، بالإضافة إلى 1200 قذيفة بعيار 30 مم.
وتحتوي المروحية على أنظمة متقدمة للرؤية والتتبع، مما يسمح لها بمراقبة المناطق المحيطة في أي ظرف، بالإضافة إلى نظام تسجيل فيديو يُساعد في تقييم نجاح المهام التي تقوم بها.
والأباتشي أثبتت فعاليتها في المعارك الفعلية وفي مختلف النزاعات التي شاركت فيها الولايات المتحدة، مثل حرب الخليج الثانية، أفغانستان، والغزو الأخير للعراق، حيث تميّزت بالقدرة على الصمود والاستمرار في القتال حتى بعد التعرض لإصابات مباشرة.