إيران تتوعد إسرائيل بـ "دفع الثمن" بعد مقتل قيادي من الحرس الثوري في سوريا
قال سفير إيران في سوريا حسين أكبري لوكالة مهر الإيرانية، إن ثلاثة صورايح استهدفت منزل القيادي في الحرس الثوري الإيراني سيد رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق مساء الاثنين.
وأوضح أكبري أن "ثلاثة صواريخ من الكيان الصهيوني"، دمرت المبنى بالكامل، حيث تم العثور على جثمان موسوي "في ساحة البناء".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "صواريخ إسرائيلية استهدفت موقعين لحزب الله ومجموعات موالية لإيران في مزرعتين في منطقة السيدة زينب"، فيما أفاد سكان في منطقة السيدة زينب - حسب وكالة فرانس برس - أنهم سمعوا دوي "انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة دخان من منطقة مزارع قريبة" بعد ظهر اليوم الإثنين.
وأعلنت إيران مطلع ديسمبر الجاري، مقتل ضابطين من الحرس الثوري في "غارات جوية إسرائيلية" على مواقع لحزب الله في سوريا.
حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين مقتل قيادي من الحرس الثوري الإيراني
أدانت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني سيد رضى موسوي في غارة جوية، يُعتقد أن إسرائيل نفذتها قرب العاصمة دمشق.
وقال بيان لحركة الجهاد الإسلامي، أن الحركة تدين "بأشد العبارات، ما وصفتها بعملية "الاغتيال الجبانة والآثمة"، مشيرة إلى أن الموسوي لعب "دورًا أساسيًا ومحوريًا في دعم قوى المقاومة في المنطقة، ومساندة الشعب الفلسطيني وقضيته"
وحذرت حركة الجهاد الإسلامي في بيانها من "العبث الإسرائيلي في أمن المنطقة، مؤكدة أن ذلك "لن يجلب لإسرائيل إلا الهزيمة".
إيران تتوعد بأن تدفع إسرائيل "ثمن" مقتل قائد في الحرس الثوري
تعهد الحرس الثوري الايراني، بأن "تدفع إسرائيل الثمن" بعد مقتل أحد كبار مستشاريه في سوريا.
وأوضح الحرس الإيراني في بيان نقلته وكالة الأنباء الإيرانية أن "العميد سيد رضي موسوي" كان يتولى منصب مسؤول وحدة الاسناد لجبهة المقاومة في سوريا، وأحد رفاق "الفريق قاسم سليماني" قائد فيلق القدس، والذي قتل في غارة أمريكية عام 2020، مشيرًا إلى أنه سينشر مزيدًا من "المعلومات" للشعب الإيراني في وقت لاحق.
من جانب آخر تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بأن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد” ثمن مقتل جنرال كبير في الحرس الثوري في سوريا، مشيرًا إلى أن هذا العمل هو "علامة أخرى على الإحباط والعجز والعجز للنظام الصهيوني المنطقة".