سر ارتباط «الديك الرومي» بعيد الميلاد المجيد

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

حتفل الأقباط في 7 يناير من كل عام بعيد الميلاد المجيد الذي يرافقه احتفالات دينية وصلوات خاصة واجتماعات عائلية واحتفالات اجتماعية أبرزها وضع شجرة عيد الميلاد وتبادل الهدايا واستقبال بابا نويل، وإنشاد الترانيم الميلادية وتناول عشاء الميلاد.

أصل ارتباط الديك الرومي بعي الميلاد المجيد

والسبب في أن أصبح الديك الرومي أكثر شيوعًا في أعياد الميلاد، هو أن المزارعين يعتقدون أنه سيكون أكثر فعالية من حيث التكلفة للحفاظ على الدجاج والأبقار، حتى يتمكنوا من إنتاج البيض والحليب منهما.

وبدأ تناول الديك الرومي في أمريكا مع أول عيد شكر سنة 1621، ولكن وقتها لم يكن طبق رئيسي، وبعد ذلك أصبح الديك الرومي وجبة تقليدية في أمريكا على الموائد الكبيرة، ونظرا لحضور الكثير من الأقارب اعتمد الديك الرومي المحمر والمحشي كوجبة أساسية على المائدة لأنه طائر كبير ويكفي لإطعام الكثيرين في أعياد الميلاد.

فوائد الديك الرومي

ويعد الديك الرومي من اللحوم البيضاء الممتازة لصحة الإنسان والتي تتميز بمذاقها وطعمها الشهي ومن فوائدها المساعدة في إنقاص الوزن، كونه قليل السعرات الحرارية والدهون المنخفضة، فضلا عن احتوائه على عناصر مهمة مثل الحديد، والزنك، والفسفور، والبروتين التي تساعد على رفع طاقة ونشاط الجسم وحيويته. 

كما أنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي وذلك لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة، وكذلك يحسن من عمل الجهاز الهضمي ويحد من الإصابة بعسر الهضم واضطراب المعدة، ويخفض الكولسترول.

يعد الديك الرومي المحشي هو الطبق الرئيسي التقليدي في عيد الميلاد المجيد في العديد من الثقافات، إلا أن الديك الرومي أو الديك الرومي المشوي أصبح يشتهر بشكل كبير في الاحتفالات بعيد الميلاد في بعض البلدان، خاصة في الثقافة الأمريكية.

 

يعتبر الديك الرومي المشوي وجبة شهية ومألوفة في الولائم العائلية والاحتفالات خلال فصل الشتاء، بما في ذلك عيد الميلاد. يتم تحضير الديك الرومي عن طريق شويه أو خبزه في الفرن. قد يتم تتبيله بتوابل وصلصات مختلفة لإضفاء نكهة غنية ولذيذة. يُقدم الديك الرومي المشوي عادةً كوجبة رئيسية في وجبة الاحتفال بعيد الميلاد، ويتم تقديمه مع الأطباق الجانبية مثل الحشوة (Stuffing) والبطاطس المهروسة والخضروات المشوية.

يجب الإشارة إلى أن استخدام الديك الرومي في عيد الميلاد يتفاوت من ثقافة لأخرى، وقد تختلف الأطباق والتقاليد المتعلقة بهذا الاحتفال.