الإشارات الدقيقة.. أعراض نقص هرمون النمو وتأثيرها على الجسم
الإشارات الدقيقة.. أعراض نقص هرمون النمو وتأثيرها على الجسم
في رحلة التنمية والصحة، يلعب هرمون النمو دورًا حاسمًا في تحديد نمو الأعضاء والأنسجة، ولكن عندما يكون هناك نقص في إفراز هذا الهرمون، يمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الجسم والعقل.
وتقدم بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها هذا الموضوع أعراض نقص هرمون النمو.
أعراض نقص هرمون النمو
نقص هرمون النمو يمكن أن يظهر بمجموعة من الأعراض، وتشمل:
1. نمو متأخر عند الأطفال: الأطفال الذين يعانون من نقص هرمون النمو قد يظهر نموهم ببطء مقارنة بالأطفال في نفس الفئة العمرية.
2. انخفاض القدرة على التحمل البدني: يمكن أن يعاني الأفراد من نقص هرمون النمو من ضعف العضلات وصعوبة في ممارسة التمارين البدنية.
3. تقلبات في الوزن: زيادة في الدهون وانخفاض في كتلة العضلات قد تكون علامات لنقص هرمون النمو.
4. تقدم العظام بشكل غير طبيعي: الأفراد قد يلاحظون تغيرات في هيكل وشكل العظام.
5. تقدم العظام بشكل غير طبيعي: الأفراد قد يشعرون بالتعب والإرهاق بشكل دائم.
6. تقدم العظام بشكل غير طبيعي: قد يكون هناك اضطراب في نوعية النوم، مثل الأرق أو النوم السطحي.
7. تقدم العظام بشكل غير طبيعي: قد تظهر تغيرات في القدرة الجنسية ورغبة الجنس.
8. زيادة في حجم الدهون في المناطق الوجهية والبطن: يُعرف هذا الظهور بالشكل باسم "وجه القنفذ".
أنواع نقص هرمون النمو
هناك نوعان رئيسيان من نقص هرمون النمو:
1. نقص هرمون النمو الناجم عن التلف الدماغي (GHD):
- يكون النقص في إفراز هرمون النمو ناتجًا عن مشاكل في الغدة النخامية في الدماغ.
- يمكن أن يكون هذا النوع موجودًا منذ الولادة أو يطور في وقت لاحق في الحياة.
2. نقص هرمون النمو الناجم عن مشاكل في الغدة الكظرية أو الكبد (Non-GHD):
- يحدث هذا النوع نتيجة لمشاكل في الغدة الكظرية أو الكبد تجعلها غير قادرة على إنتاج ما يكفي من الهرمونات المساعدة في عملية النمو.
ويجدر الإشارة إلى أنه تعتمد درجة الخطورة والتأثيرات على النوع والسبب الدقيق لنقص هرمون النمو، ويُشير النقص في إفراز هذا الهرمون إلى أهمية التقييم الطبي لتحديد السبب وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.