هل تنضم شركات جديدة لقائمة المقاطعة بعد تصدير منتجات لإسرائيل؟! (الفجر)
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، هجومًا جديدًا على الشركات الداعمة أو التابعة أو ذات الصلة بالكيان الصهيوني، وكان الضرب بسلاح دعوات المقاطعة نحو إحدى شركات المنتجات الغذائية المتخصصة في تعبئة الخضروات، لتصديرها منتجات مصرية إلى إسرائيل، عبارة عن بسلة خضراء، مدون على غلاف المنتج الخارجي باللغة العبرية.
وتداول كيس الخضروات الموجه إلى إسرائيل، بجانب اللغة العبرية، أنه من إنتاج شركة راية فودز بالمنطقة الصناعية الأولى بمدينة السادات محافظة المنوفية، والمستورد هو شركة فروزن فيلد م. ض جادة بن جوريون 57 حيفا، وتظهر البيانات أن تاريخ الإنتاج هو شهر أبريل 2023، ومدة الصلاحية حتى عام 2024.
وسأل أحد رواد موقع “فيسبوك” عن باقي منتجات شركة راية فودز لمقاطعتها، حيث نشر: “نضيف شركة راية فودز للمقاطعة، انا معرفش منتجاتها في مصر اسمها ايه حد عارف”.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 70 يومًا، وجهت دول عديدة أسلحة المقاطعة اتجاه الشركات الداعمة أو التابعة وذات الصلة بالكيان الصهيوني وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي جاءت ضمن القائمة مؤخرًا شركة راية فودز للخضروات المجمدة والمواد الغذائية، حيث دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج قاطعوا : “مطلوب مقاطعة منتجات شركة راية فودز المصرية، والتي تصدر لدولة الاحتلال".
وعلى الجانب الآخر، قالت الشركة : أنها تتعاقد مع العديد من الموردين الوسطاء في مختلف دول العالم؛ وبدورهم -ومن خلال تعاقدات منفصلة عن راية عبر حلقة ثالثة تشمل وجهات البيع النهائية- يقومون بتوزيع منتجات الشركة حول العالم، ويتخير الوسطاء تصميم العبوات ولغة الكتابة عليها وفقًا لاتفاقات بين المورِّد الوسيط وجِهات البيع النهائية- من دون تدخل من شركة راية في تلك التعاقدات وفقًا للعرف التجاري السائد، الذي من شأنه عدم المساس بالقضايا الوطنية والعربية.
ويذكر أن الشركة تعاقدت -منذ فترة طويلة- مع أحد الوسطاء حول العالم -وهي شركة سويدية- لتقوم بتوزيع منتجات الشركة دون تحديد الوجهة البيعية أو التدخل في اشتراطات التعاقد، وأنها من قامت بالتعاقد بخصوص المنتجات المنتشر صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، ننوه بأن آخر شحنة تم بيعها للوسيط- الوسيط السويدي- كانت في مايو 2023.