عاجل|كشفت شرطة التشيك عن كواليس "اليوم المرعب" في جامعة براغ
قامت الشرطة التشيكية بتحقيق شامل يوم الجمعة لكشف أسباب الهجوم الذي نفذه شاب في جامعة براغ، والذي أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة العشرات وقد كان الشاب الذي نفذ الهجوم، سابقًا طالبًا في هذه الجامعة.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم ليس له صلة بالإرهاب، بل يعود إلى مشاكل نفسية كان يعاني منها الفاعل وفي سياق التحقيق، تم التأكيد على فعالية استجابة قوات الأمن السريعة التي تصدت للهجوم وألقت القبض على الجاني.
الشرطة تنقل المصابين بحادث اليوم المرعب للمستشفى لتلقي العلاج
تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما قامت الشرطة بتأمين موقع الحادث وتحديد هوية القتلى ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لتحديد تفاصيل ودوافع الهجوم الدقيقة.
يعتقد المحققون أن الفاعل الذي قام بإطلاق النار يوم الخميس في مبنى قسم الفلسفة في جامعة تشارلز، حيث قام أيضًا بقتل والده في وقت سابق من نفس اليوم، بالإضافة إلى قتل رجل آخر ورضيع في الأسبوع السابق، تحاول السكان التكيف مع تداول أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في قلب العاصمة التاريخية.
قاد قادة سياسيون وطلاب وأصدقاء للضحايا وآخرون وقفة لتأبين الضحايا، حيث شاركوا في إضاءة الشموع تعبيرًا عن الحزن والترحم على أرواح الضحايا.
يوم حداد لضحايا الحادث المأساوي بالجامعة في براغ
أعلنت الحكومة التشيكية يوم حداد وطني احترامًا للضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث المأساوي بالجامعة في براغ وأكد بيتر ماتيك، مدير الشرطة الإقليمية في براغ، أن المسلح الذي أطلق النار انتحر على شرفة المبنى أثناء اقتراب الشرطة منه.
الشرطة لم تكشف عن هوية المسلح، ولكنها أشارت إلى أنه يُعتقد أنه مواطن تشيكي. أكدت السلطات الجمعة وفاة 13 شخصًا في مكان الحادث في كلية الآداب، وتوفي شخص آخر في وقت لاحق في المستشفى.
وصل إجمالي عدد المصابين إلى 25 شخصًا، بينهم ثلاثة أجانب، اثنان من الإمارات وثالث من هولندا، وأشارت السلطات إلى أن هناك إمكانية لارتفاع عدد الوفيات.
دور الشرطة في التعرف على هوية القتلى
قال وزير الداخلية، فيت راكوسان، إن الشرطة في براغ استمرت في العمل طوال الليل، حيث تم التعرف على هوية جميع القتلى الأربعة عشر.
أفادت مصادر بأن رئيسة معهد علوم الموسيقى، لينكا هلافكوفا، كانت من بين القتلى في الهجوم الذي شهدته جامعة براغ. ورغم أن السلطات لم تقدم أسماء أخرى، إلا أنها أكدت أن المحققين لا يشتبهون في وجود صلة بين الحادث وأي إيديولوجيا أو مجموعات متطرفة، مُشيرةً إلى أن المسلح يعتقد أنه تصرف بمفرده.