نصف سكان قطاع غزة يعانون من مجاعة كارثية
نصف سكان قطاع غزة يعانون من مجاعة كارثية، صادق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة على مبادرة معدلة تهدف إلى زيادة الدعم الإنساني لقطاع غزة، وشدد على ضرورة اتخاذ خطوات فورية "لتهيئة الظروف الملائمة لوقف دائم للأعمال القتالية".
تمت الموافقة على هذه الخطوة بعد أسبوع من تأجيل التصويت، حيث شهدت جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى تفاهم وتجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو).
ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة خلال 11 أسبوعًا من الصراع بين إسرائيل وحركة حماس
في ظل استمرار التوتر والغضب العالمي إزاء ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة خلال 11 أسبوعًا من الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في هذا القطاع.
الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت، مما منع المجلس الذي يتألف من 15 عضوًا من اعتماد القرار الذي صاغته دولة الإمارات العربية المتحدة وأيدت باقي أعضاء المجلس القرار، باستثناء روسيا التي امتنعت عن التصويت.
وقد قاومت الولايات المتحدة محاولة روسية لإدراج دعوة لـ "وقف عاجل ومستدام للأعمال القتالية" في مشروع قرار مجلس الأمن الدولي حول غزة، حيث استخدمت حق النقض (الفيتو) للتصدي لتلك الدعوة.
نصف سكان قطاع غزة يعانون من مجاعة كارثية
في قطاع غزة، يواجه نصف سكانه وضعًا إنسانيًا مأساويًا حيث انتشرت مستويات المجاعة بشكل كارثي، تأثرت الحياة اليومية للسكان بشكل خطير جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية وتكرار النزاعات.
انعدمت الفرص الاقتصادية، وتضاعفت الحاجة إلى المساعدات الإنسانية الطارئة. يعيش الأهالي في ظروف قاسية، حيث تشهد المنطقة تراجعًا في توفير الغذاء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى.
تتسارع الأزمة الإنسانية في ظل تداول البيانات التي تشير إلى ازدياد عدد القتلى والجرحى جراء التصعيد العسكري وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، مما يطرح تحديات كبيرة أمام الجهود الإغاثية والتنموية في هذه المنطقة المعزولة.
الدمار الشامل في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي
تعرض قطاع غزة إلى دمار هائل نتيجة للاعتداءات المتكررة من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تصاعدت الأوضاع الإنسانية إلى مستويات قلما تشهدها المنطقة.
خلال النزاعات والهجمات العسكرية، تعرضت المنازل والبنية التحتية والمؤسسات الحيوية لأضرار جسيمة، مما أدى إلى تشريد الآلاف وتدمير الكثير من الحياة اليومية.
الصور الواقعية للدمار في غزة تكشف عن مدى الخسائر والتحديات الكبيرة التي يواجهها السكان، حيث تتضمن الدمار الهياكل السكنية، والمستشفيات، والمدارس، والبنية التحتية الحيوية الأخرى.
تتراكم الآثار الإنسانية والاقتصادية للدمار، مما يجعل استعادة الحياة الطبيعية في هذه المنطقة تحديًا هائلًا يتطلب تدخل دولي ودعم إنساني شامل.