علاء ناجي يكتب: يا سارق القلب

ركن القراء

بوابة الفجر

 


يا سارق القلب لطفًا لا تفارقه
 أرفق بكلِّ ثمينٍ أنتَ سارقه

كم فارس دقَّ باب القلب مندفعا 
 أرخى السّتائر حتّى ملَّ طارقه

ما غير حبّك في قلبي أرتّله 
 على هضاب المنى رقّت بيارقه

ما بين نهرين ضجَّتْ كلُّ أسئلتي 
  متى ستطفئُ قلبًا أنتَ حارقه 
ما الذي بيني....وبينك..؟

هل هي صداقة..؟

ام هو عشق روح..؟

أم أنت صدفة..؟

في حياتي..!

ترسخت بداخلي..!

أم أنك طيف...!

يراودني..

في جميع أوقاتي..!

لم أكن انويك...حبا..!!

فقد وقعت فيك....سهوا..

فكيف أعدل الميزان...؟

وأنت..!! ملئت الكفتين..عشقا..!!!

مِتُ انتظارًا على شطآن لغتنا 
هلّا أعدْتَ إلى قلبي زوارقه.
"فتفائلي ياحلوةً أحببتها إن التفاؤلَ للجَمال رَفيقُ عيناكِ لم تخلقْ ليسكنها الأسى أبدًا وليسَ بها البكاء يليقُ فتبسمي إن الحياة جميلةٌ كالورد من شفتيك حين يفيقُ.