ختام فعاليات المهرجان القومي للتحطيب بالأقصر

الفجر الفني

المهرجان القومي للتحطيب
المهرجان القومي للتحطيب

وسط إقبال وتفاعل كبير، اختتمت أمس الأربعاء فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الثالثة عشرة "دورة المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي"، المقامة برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، والتي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بساحة أبو الحجاج بمحافظة الأقصر.

اليوم الختامي للمهرجان القومي للتحطيب في دورته الثالثة عشرة

 

وبحضور أبناء الأقصر وضيوف المدينة من السائحين وجمهور من ذوي القدرات الخاصة شهدت الساحة في اليوم الختامي حلقة سامر تحطيب ولعبة عصا بين شيوخ ولاعبى التحطيب من محافظات الأقصر، سوهاج المنيا، قنا، على أنغام المزمار البلدي والطبول وسط حضور وتشجيع جماهيري كبير من أهالي الجنوب.

فقرات فرقة المنيا للفنون الشعبية 

 

وواصلت فرقة المنيا للفنون الشعبية تقديم فقراتها المميزة، بجانب تابلوه استعراضي لفرقة ملوي "العصا"، فيما شاركت فرقة الأقصر للفنون الشعبية استعراض "التحطيب، الكف الصعيدي"، بمصاحبة المطرب عمار حساني.

فقرات فرقة النيل للموسيقى والغناء 

 

وقدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء باقة من الأغاني التراثية والفكلور الشعبي منها "سلام عليا، أه يا زين يا أسمر، يا ما دقت على الراس طبول، سلم المشربية"، كما شاركت فرقة قنا للفنون الشعبية باستعراض بعنوان "القصب القناوي"، وشاركت فرقة أسيوط للفنون الشعبية بعرض "التنورة" على أنغام أغنية "يا مدد، صلى الله على محمد".

استعراضات فرقة بني سويف للفنون الشعبية 

 

واستمرت الفعاليات مع عرض فني استعراضي لفرقة بني سويف للفنون الشعبية "جريد النخل العالى، العصا"، بينما شاركت فرقة سوهاج للفنون الشعبية باستعراض "العصا "، وعروض المهرجان من إخراج الفنان أحمد الشافعي.

 

حضر الختام عماد فتحي رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر  للسينما الأفريقية، عزة الحسيني مدير مهرجان الاقصر للسينما الأفريقية، حسين النوبي مدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من الإعلاميين، ونخبة من القيادات الثقافية.

قدم المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، عبر إدارتي المهرجانات والفنون الشعبية، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الأقصر.

فرق الفنون الشعبية 

 

وشارك بالمهرجان 9 فرق فنون شعبية تابعة لهيئة قصور الثقافة، ويسعى المهرجان إلى تكريس فنون لعبة التحطيب، للتشجيع على توارثها عبر الأجيال والتأكيد على هويتها من خلال الممارسة اليومية لها كلعبة للرجال وفي المناسبات الكبرى والأفراح، ونجحت مصر في إدراج اللعبة عام 2016 بقائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو.