تأجيل جديد لتصويت مجلس الأمن على قرار بشأن غزة
قال دبلوماسيون الأربعاء إن تصويت مجلس الأمن على محاولة تعزيز وصول المساعدات إلى غزة ومطالبة المنظمة الدولية بمراقبة تسليم المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، تأجل مرة أخرى.
وصرح دبلوماسيون بأنه تم تأجيل التصويت إلى يوم الخميس 21 ديسمبر.
وقال دبلوماسي بالأمم المتحدة مطلع على المفاوضات لـ"رويترز" إن "المفاوضات مستمرة وتحتاج لمزيد من الوقت"، مشيرا إلى أن التصويت المتعجل لا يبدو أنه سينتهي بشكل جيد" في إشارة إلى احتمال استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار.
ويهدف النص الذي صاغته دولة الإمارات إلى تخفيف سيطرة إسرائيل على جميع المساعدات الإنسانية التي يتم توصيلها إلى 2.3 مليون شخص في غزة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد قال للصحفيين اليوم "نواصل العمل بشكل مكثف وبطريقة بناءة مع عدد من الدول لمحاولة حل بعض القضايا العالقة بقرار مجلس الأمن هذا".
وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تعمل "بشكل مكثف" بشأن هذه القضية، موضحا أنه كان "يتحدث عبر الهاتف بشأن هذا الأمر خلال اليومين الماضيين".
وأردف قائلا "نريد أن نتأكد من أن القرار لا يفعل أي شيء يمكن أن يضر فعليا بإيصال المساعدات الإنسانية ويجعل الأمر أكثر تعقيدا، هذا ما نركز عليه وآمل أن نتمكن من الوصول إلى مكان جيد".
والثلاثاء، قالت الخارجية الأمريكية إن واشنطن "سترحب بقرار يدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة ولكن تفاصيل القرار مهمة".
وتتواصل الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة في اليوم الـ75 من الحرب، في الوقت الذي فشل فيه مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر فلسطينية وأممية.