قرار قضائي بشأن سيدة قتلت ابنتها بدار السلام
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة حبس سيدة قتلت ابنتها بدار السلام، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
واستمعت النيابة إلى اعترافات الأم المتهمة بقتل ابنتها واعترفت بارتكابها للواقعة، وقالت إن نجلتها في الصف الأول الإعدادي وتبلغ من العمر 13 سنة، وفي يوم الواقعة دخلت على نجلتها الغرفة لتجدها تشاهد مقاطع إباحية على هاتفها.
وأضافت المتهة أنها لم تشعر بنفسها من الصدمة فاستلت سكينًا من المطبخ وباغتتها بطعنة في ظهرها، ثم حاولت إسعافها ولم تتمكن، وتوفيت في الحال.
وتبين من مناظرة النيابة لجثة الفتاة، أنها في العقد الثاني من العمر، مصابة بجرح طعني غائر بمنطقة الظهر، وتعرضت لنزيف حاد، من المرجح أنه سبب الوفاة.
البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغًا من شرطة النجدة بوجود جريمة قتل داخل شقة بمنطقة دار السلام.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وعثر على جثة مراهقة عمرها 13 سنة مصابة بطعنة سكين فى الظهر، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدتها وعمرها 32 سنة، بعدما شاهدت الأم ابنتها تشهد فيلما إباحيا وألقي القبض على المتهمة وتحرر المحضر اللازم