تفاصيل الهدنة المحتملة في غزة
تدرس تل أبيب فكرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة لفترة طويلة، بهدف إتاحة الفرصة لحركة حماس للإفراج عن المحتجزين، وفقًا لتقرير قناة 12 الإسرائيلية.
وأعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة إنسانية جديدة وتقديم مساعدات إضافية لقطاع غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه.
وذكرت قناة 13 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر مطلع أن تكاليف هذه الصفقة الجديدة لتبادل الأسرى مع حماس قد تكون مرتفعة جدًا ومكلفة.
وبحسب تقرير "أكسيوس"، أن إسرائيل تقدمت بعرض لوقف القتال في غزة لمدة أسبوع على الأقل، في إطار صفقة جديدة تهدف للضغط على حماس لإطلاق أكثر من ثلاثين رهينة محتجزين في غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر مطلع أن هذا الاقتراح هو الأول الذي تقدمه إسرائيل منذ انهيار الاتفاق السابق الذي أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن أكثر من 100 رهينة.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا الاقتراح يعكس عزم إسرائيل على استئناف مفاوضات جادة للإفراج عن المزيد من الرهائن، على الرغم من تصريحات حماس بأنها لن تستأنف المفاوضات ما لم يتوقف القتال.
الأسري الإسرائيلين لدي حماس
تركز الاقتراح الإسرائيلي على كيفية استئناف المحادثات بشأن صفقة جديدة للإفراج عن مجموعة تضم نحو 40 رهينة.
ستشمل هذه المجموعة النساء المحتجزات لدى حماس والرجال الذين تجاوزت أعمارهم 60 عامًا، بالإضافة إلى الرهائن المرضى أو المصابين بجروح خطيرة والذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة.
الأفراج عن المحتجزين الفلسطينين
وقد اقترحت إسرائيل أيضًا إمكانية الإفراج عن السجناء الفلسطينيين المدانين بارتكاب هجمات خطيرة على إسرائيل، وهذا يشمل السجناء من كبار السن أو المرضى.
إسرائيل تتعهد بسحب قواتها
ويدرس المسؤولون الإسرائيليون تمديد وقف إطلاق النار، ربما لمدة أسبوعين، للسماح لـ "حماس" بجمع هؤلاء الرهائن وتسليمهم إلى بر الأمان، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تتعهد إسرائيل أيضا بسحب قواتها بعد وقف إطلاق النار هذا والقيام بعمليات أكثر تركيزا، لا سيما في شمال قطاع غزة.