مجلس الأمن يواجه صعوبة فى اتخاذ موقف موحد بشأن غزة
واجه مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة صعوبات في تحقيق توافق قبل التصويت على مشروع قرار جديد يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة وتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
لم يتم التصويت بعد بسبب تأجيله للسماح بمواصلة المفاوضات وتجنب المواجهة.
كانت الجمعية العامة قد اعتمدت القرار نفسه بغالبية 153 صوتًا مقابل 10 أصوات معارضة و23 امتناع، ولكن هذه القرارات غير ملزمة.
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنيس كالامار أن التأجيل قد يكون لتجنب استخدام حق النقض ولكن في الوقت نفسه يستمر قتل المدنيين في غزة.
شهدت الوضع الإنساني تدهورًا حادًا، حيث توقف مستشفى كمال عدوان عن العمل بسبب هجوم إسرائيلي، مما يعرض الخدمات الصحية لمزيد من المخاطر.
دعت عدة منظمات دولية إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مشيرة إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في القطاع.
الوضع في غزة يعتبر الأخطر على الإطلاق بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني، حيث يشهد السكان نقصًا حادًا في المياه والغذاء والرعاية الصحية.
الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة تطالب بتحرك دولي فوري للحفاظ على حياة المدنيين وتأمين وصول المساعدات والإمدادات الأساسية.
وفقًا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يعاني أكثر من 71% من السكان في غزة من مستويات حادة من الجوع، مما يبرز استخدام إسرائيل للجوع كسلاح لمعاقبة المدنيين. المنظمات الإنسانية تشير إلى أن الوضع الراهن هو الأسوأ في جميع النزاعات الأخيرة، وتدعو إلى تحرك عاجل للمساعدة في تخفيف معاناة السكان في غزة.