الصحفي وائل ابودقة يكشف لأول مرة أسرار جديدة عن ابن عمه الشهيد سامر ابودقة

كشف الصحفي وائل ابودقة، ابن عم الصحفي الفلسطيني الشهيد سامر ابو دقة، إن موقف نقابة الصحفيين المصريين دائمًا كان داعمًا  الفلسطينية، على مدار تاريخها، وهو موقف مشرّف يجب أن يدرسه العالم كله.

وقال خلال مشاركته في مؤتمر صحفي نظّمته النقابة اليوم، ضمن يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، إن ابن عمه الشهيد الصحفي سامر ابودقة، أصرّ على أن يكون مصورًا، لحبه للتصوير، وتتلمذ على يد أحد الأسرى المُحررين.

وأضاف: "كنا نحاول في هذه الفترة أن نُشغّل الأسرى المُحررين؛ لتمكينهم في المجتمع، سامر يعمل في قناة الجزيرة منذ 26 عام، بدأ حياته المهنية وعمره 20 عام فقط".

وتابع: "اعتبرته ابني، وليس موظف أو ابن عم أو قريب، بكيت عليه كثيرًا، هناك الآلاف في غزة استشهدوا، ولكن أن يُترك في مدرسة 6 ساعات ينزف، ولا أي مؤسسة دولية قادرة على إنقاذه، هو جريمة حقيقية، الجرائم كثيرة، بدأت من 70 عام لليوم، من تهجير واعتقال وقتل واستهداف، ولأول مرة العالم يعرف أن لدينا أطفال في المعتقلات".

وأكد تقديره للموقف المصري تجاه الأزمة، خاصة وأن القضية عي قضية منطقة كاملة، ليست غزة فقط، وهي أزمة مخطط يعملون عليه منذ سنوات.

واستكمل قائلًا: "عُرض علينا كثيرًا أن نبيع أقلامنا، ولكننا نحارب ونكتب عن قضية وطن، مهنة الصحافة والإعلام، هي مهنة يجب أن تكون رسالتها شريفة".