نقيب الصحفيين المصريين: عدد الزملاء الشهداء في غزة يعكس حجم جريمة الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني
قال نقيب الصحفيين المصريين، خالد البلشي، إن الجريمة التي تجري في حق الصحافة الفلسطينية، هي جريمة حرب لم يشهدها العالم من قبل، والتي إذا حوّلناها إلى أرقام، ستكون أرقامًا مرعبة، ولكن في الحقيقة هي ليست أرقام، ولكنّها حياة ولحم ودم.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي نظّمته النقابة، اليوم، ضمن فعّاليات يوم تضامني مع الشعب الفلسطيني، أن العالم الآن أمام 96 صحفيًا استشهدوا خلال الحرب، ويتزايد هذا العدد يوميًا، والذي يكشف مدى حجم الجريمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحث الشعب الفلسطيني، ولا يقف الأمر عند هذا الحد؛ حيث تم استهداف أسرهم ومنازلهم، بالإضافة إلى تدمير نحو 50 مؤسسة صحفية وإعلامية بالقطاع، وأيضًا رسائل تهديد للزملاء، تقول إن استهداف الأسر هو جزءٌ من وأد الحقيقة.
وتابع: "الصحفي الفلسطيني هو من يستهدف بيته، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم تستشهد أسرته وأطفاله، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد زملاؤه، ثم يستكمل نقل الحقيقة، ثم يستشهد هو، فيُكمل زملاؤه نقل الحقيقة".