القومى للمرأة يعقد ندوة بعنوان "المصرية وتحديات العنف والإقصاء"
عقدت كل من لجنة المشاركة السياسية ولجنة المحافظات بالمجلس القومي للمرأة، ندوة مشتركة بعنوان " المرأة المصرية وتحديات العنف والإقصاء داخل المجتمعات المحلية"، بحضور الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة وبمشاركة النائبة سناء السعيد، والدكتورة سهام جبريل عضوتا المجلس، والنائبة مايسة عطوة عضو مجلس النواب، والدكتورة اقبال السمالوطي عضو لجنة التعليم بالمجلس القومي للمرأة، وكتلة شباب وسيدات قد التحدى وسحر الحياة، وطالبات مدرسة سان جوزيف والراهبات، إلى جانب عضوات وأعضاء اللجنتين.
في إطار حملة ال 16 يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى".
وأكدت النائبة سناء السعيد مقررة لجنة المشاركة السياسية بالمجلس أن المرأة المصرية هى خط الدفاع الثالث للوطن، فهى العنصر الفاعل والقوى في كافة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية، مشيدة بالمكتسبات التى حصلت عليها المرأة المصرية فى ظل الإرادة السياسية الداعمة لتمكين المرأة.
وأشارت إلى أن العنف يترك أثرا سلبيًا بداخل المرأة والفتاة، لافتة إلى اشكال العنف المختلفة ومن بينها ختان الإناث التى تعد جريمة فى حق المرأة والفتاة، مما يحتاج إلى تغيير الثقافة المجتمعية تجاه دور ومكانة المرأة، ونشر الوعى بطرق التصدى للانتهاكات ضد المرأة، كما استعرضت قوانين تجريم ختان الإناث وحرمان المرأة من الميراث.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة سهام جبريل مقررة لجنة المحافظات بالمجلس على اهتمام المجلس البالغ بدعم مشاركة المرأة في الحياة العامة وداخل المجتمع المحلي، موضحة أن المجلس يعمل ضمن اطار استراتيجي يأتي في مقدمتها استراتيجية تمكين المرأة 2030، وقد ساهم المجلس في وضع سياسات عديدة من اجل تمكين المرأة ودعمها لتولى المناصب القيادية ايمانا بخبراتها وكفاءتها، فالمرأة هى شريك أساسي فى بناء المجتمعات المحلية.
وتناول اللقاء تعريف النائبة مايسة عطوة بالفرص والتحديات التى تواجه المرأة في المجال السياسي واستعرضت الدكتورة هند الهلالي استاذ مساعد الطب الشرعي والسموم لدور وحدات العنف ضد المرأة داخل الجامعات المصرية.
كما تم استعراض اختصاصات مكتب شكاوي المرأة في ضوء قانون تنظيم عمل المجلس، وأهدافه، وطريقة الاستفسار والشكاوى من خلال الخط المختصر 15115، والمقابلة الشخصية.