نائب وزير السياحة تشارك في ختام البرنامج التدريبى للكوادر الأفريقية
بحضور اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، شاركت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في فعاليات ختام البرنامج التدريبى للكوادر الأفريقية الذي نظمته وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية المصرية، بمشاركة 21 متدربًا من 15 دولة أفريقية.
وقد شاركت نائب الوزير في تسليم شهادات إتمام البرنامج للمتدربين المشاركين فيه، مقدمة لهم التهنئة ودعوتهم للاستمتاع بإقامتهم في مصر وتكرار الزيارة وحثتهم على دعوة أقاربهم ومعارفهم لزيارة المقصد السياحي المصري.
وأكدت نائب الوزير علي أهمية هذا البرنامج التدريبي لأنه يعد من المحاور الهامة في دعم مزيد من أواصر التعاون بين مصر والدول الأفريقية فى مختلف المجالات، ويؤكد على ريادة مصر في القارة الأفريقية وحرصها على مد خبراتها للدول الأفريقية، واصفة الموضوع الذي تناوله البرنامج التدريبي بالهام، حيث سلط الضوء على محاور الأمن الغذائي الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحفاظ على الموارد الطبيعية لا سيما أنه الهدف التى تسعي لتحقيقه مصر والدول من مختلف العالم.
كما نوهت إلى حرص الوزارة على دعم عدم هدر الطعام في المنشآت الفندقية والسياحية من خلال ضوابط تم وضعها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان تضمن إعادة تدوير الأطعمة الصالحة والجيدة والتبرع بالفائض منها عن طريق بنوك الطعام أما مخلفات الأطعمة فيتم استخدامها كأسمدة زراعية، إلى جانب حث الفنادق على الحصول على شهادات اعتمادات بيئة والتي تشمل ضمن مقومات الحصول عليها عدم إهدار الطعام.
وثمنت نائب الوزير جهود الجهات المنظمة للبرنامج الذى نجح فى إبراز الجهود التي تبذلها الدولة لرفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتى شاركت فيها وزارة السياحة والآثار من خلال دراسة شاملة للقرى المصرية التي تحتوي على مكونات سياحية وأثرية يمكن تطويرها وجعلها مقاصد سياحيه تراعي عوامل الاستدامة وهو ما يؤدى بدوره إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك القرى، مشيرة إلى أن الوزارة قدمت عدد من الملفات لمنظمة السياحة العالمية عن السياحة في القرى المصرية، وقد أسفر نجاح هذه الملفات عن اختيار قريتي دهشور وسيوه ضمن أفضل القرى السياحية عالميًا لعام 2023 حيث تعكس هاتان القريتان السياحة المستدامة من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة والعوامل البيئية المميزة، بالإضافة إلى دعم المرأة في هذا القطاع، كما تم اختيار القريتين الأخريين وهما سانت كاترين وفوة للتأهيل لبرنامج للترقي ليصبحوا مستقبلًا ضمن أفضل القرى السياحية، مشيدة بالتعاون الوثيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة التنمية المحلية في هذا الشأن.
كما أبرزت نائب الوزير محورا آخر لهذا التعاون والمتمثل في تطوير نقاط مسار العائلة المقدسة في إطار السياحة الروحانية مما يأتي في إطار التعاون مع وزارة التنمية المحلية لرفع كفاءة الخدمات بهذه القرى لتصبح جاهزة لاستقبال السياحة.
وأشارت إلى أن الدول الأفريقية تعتبر سوقًا هامًا توليه الوزارة بشكل خاص والدولة بوجه عام اهتمامًا كبيرًا، خاصة لنمط السياحة العلاجية والذي تعمل وزارة السياحه والآثار بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان عليه، موضحة الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتعزيز السياحة العلاجية وتسهيل دخول السائحين الباحثين عن تلقي تلك الخدمات الصحية.