وزير الآثار الأسبق: المصريون القدماء أول من عرفوا علم التخدير
شهد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا اليوم الأحد ندوة تثقيفية نظمتها مدرسة سيدى عبدالرحيم الإعدادية بنين بعنوان ( صفحات من الحضارة المصرية القديمة) وحاضر فيها الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق وأستاذ الآثار بجامعة عين شمس.
تناولت الندوة نشأة وتطور الحضارة المصرية القديمة دور الشخصية المصرية الفريدة التي استطاعت أن تسخر وتستغل الإمكانيات الطبيعية التي منحها الله لها لترتقي أعلى مراتب الرفعة والازدهار لتأخذ مكانتها الريادية بين حضارات العالم القديم تنير لها طريقها نحو الرقي والتقدم لتنعم شعوبها حتى يومنا هذا بما حققته وأنجزته تلك الحضارة.
قال الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق الفنون المصرية القديمة أن الفراعنة كانوا متفوقين فى الطب، وأنهم أول من عرفوا علم التخدير وهم أيضًا أول من صنعوا الخيوط الطبية والعقاقير، وأننا لم نصل إلى ما وصل إليه الفراعنة من تقدم وعلم، فالحضارة المصرية القديمة علمت العالم الحضارة والقانون والطب والدين والعمارة والهندسة
كما أستعرض العديد من الرياضات المختلفة التى كان يمارسونها فى العصور القديمة مثل رياضة الوثب وتعليم الرمايا والجماز وأيضا فن التحنيط والعالم الآخر
وأضاف الدكتور محمد السيد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتلك الندوات العلمية والتثقيفية والتي لها دور بارز وفعال في صقل الطلاب بالمعلومات التي يحتاجونها لمعرفة تاريخ الحضارة المصرية القديمة موجهًا شكره إلى أسرة وادارة المدرسة على تنظيم تلك الندوة التثقيفية حيث لا بد لجميع الطلاب والنشء أن يعرفوا قيمة بلدهم،
كما أشاد وكيل الوزارة بالأنشطة الطلابية المختلفةالتى تنفذ داخل المدرسة
وفى الختام تم إتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين لطرح أسئلة متنوعة وتقديم إجابات شافية وكافية عنها من قبل وزير الآثار الأسبق
كان ذلك في حضور الدكتور احمد سعد مدير التعليم الاعدادي واسامة قدوس مدير ادارة العلاقات العامة وسهير على مدير المدرسة ورضوى ابراهيم منسق الندوة وعددًا من المعلمين وطلاب المدرسة.