رئيس حزب النور في مؤتمر جماهيري: التصويت بـ"لا" على الدستور يفتح الباب لتمزيق وتقسيم مصر


أعلن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور: أن الهوية الإسلامية في الدستور الجديد أفضل من دستور 2012، وأنه لا بديل للتوصيت لا للدستور، وأن حزب الدستور يحقق القدر الكاف من الحرية ومطالب الجماهير، مؤكداً التصويت نعم للدستور بداية للاستقرار ولغلق الباب على أعداء على هذا الوطن من الخارج وتمزيقه مثل الدول المجاورة، من أجل تقسيم مصر والمنطقة العربية، لتكون اسرائيل هي المسيطرة على الوطن العربي، والدخول في الفوضى الخلاقة.

ودعا مخيون خلال مؤتمر جماهيري لحزب النور بحضور قيادات حزب النور الدعوة السلفية إلى التكاتف الجميع بين أبناء الوطن والتصويت نعم للدستور وأنه لا يجوز تقييم الدستور بعيداً عن المؤامرة التي تقوم على مصر ليل ونهار، ولا بد من تقديم الخطورة التي تمر بها مصر، حتى لو كان هناك تحفظات أو أخطاء داخل الدستور، وسيكون البديل الأخر غير الدستور هو الفوضى العارمة.

وأكد: أنهم دخلوا مجال السياسية لكي يكونوا رسالة سلام والحفاظ على هوية الدولة، وتقديم نموذج للعمل السياسي دون كذب أو تضليل وتحقيق الشفافية، ولتغليب المصلحة العامة عن الشخصية، وقد قام الجماهير من أبناء الدعوة السلفية مقاطعته وسط هتافات: الله أكبر.. الله أكبر .