في ذكرى وفاته.. تعرف على قصة زواج صلاح نظمي

الفجر الفني

الفنان صلاح نظمي
الفنان صلاح نظمي

يحل اليوم 16 ديسمبر ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح نظمي، الذي رحل عن عالمنا عام 1991، بعد صراع مع المرض استمر لعدة أشهر، عقب وفاة زوجته الأرمنية الذي جمع بينهما قصة حب كبيرة، واشتهر بأدوار الشر الثانوية، قدم العديد من الأعمال المتنوعة مع فنانين وفنانات جيله، كانت أنجح أدواره هو «حلاوة العنتبلى» في فيلم «على باب الوزير».

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية قصة زواج الفنان صلاح نظمي..

قصة زواج الفنان صلاح نظمي

 

بدات قصة زواج صلاح نظمي عندما أعجب في يوم بفتاة أرمينية وجدها تتردد على بيت شاب فاعتقد أن بينهما علاقة ما، وحاول أن يجذبها إليه لينال اهتمامها ويستولى عليها من هذا الشاب فلقنته درسا وقلما لم يتوقعهما، ليزداد تعلقه بها ويتردد على مكان عملها، حتى يكتشف أن الشاب الذي تتردد عليه هو شقيقها، فيذهب إليه ويطلب يدها لتشهر إسلامها يوم عقد القران ويرزقهما الله بـ ابن وحيد، أطلق نظمي على طفله الوحيد اسم حسين كنوع من أنواع رد الجميل للفنان حسين صدقي، حيث مر نظمي بضائقة مالية وظل فترة دون عمل، ليستدعيه صدقي إلى مكتبه ويعرض عليه بطولة فيلم جديد ويمنحه أجره في هذا الفيلم، ليُلغى الفيلم بعد ذلك ويحاول نظمي أن يرد الأموال لصدقي فيرفض بشدة معتبرا ما حصل عليه نظمي هو نقوط مولوده الجديد ما دفعه لإطلاق اسم حسين عليه.

موقف إنساني لـ صلاح نظمي مع زوجته

 

حرص صلاح نظمي على خدمة زوجته القعيدة لمدة 30 عام، رافضا أن يتزوج عليها، فكان ينفق الأموال التي يتقضاها من أعماله الفنية على علاجها، ولم يمل يوما لطول مرضها، حتى توفاها الله ليدخل بعدها نظمي في حالة من الاكتئاب، ويُنقل بعدها بفترة قصيرة إلى المستشفى ويظل لشهور في العناية المركزة، حتى تفيض روحه إلى بارئها لاحقا بشريكة عمره في فبراير 1991.

نبذة عن صلاح نظمي

 

ولد صلاح الدين أحمد نظمي وشهرته "صلاح نظمي" في 24 يونيو 1918 بحي محرم بك في الإسكندرية، تلقى تعليمه الأساسي بمدارس الإرساليات الأمريكية وقد توفي والده وهو طفل رضيع، كان يعمل رئيس تحرير صحيفة وادي النيل، عام 1946بدأ صلاح نظمي بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية حياته الفنية في المسرح مع المطربة ملك وشارك في مسرحيات بترفلاي والأمير الصعلوك ومايسة وبمبى كشر والتحق بفرقة فاطمة رشدي وانتقل منها إلى مسرح رمسيس