كيف تحول الكيتامين المضاد للاكتئاب إلى مادة قاتلة؟
الكيتامين هو عبارة عن دواء ينتمي إلى فئة المسكنات العاملة على نظام الجهاز العصبي المركزي. يعتبر الكيتامين في الأصل مادة مخدرة تستخدم في الجراحة والتخدير، ولكنه أيضًا يستخدم بشكل طبي في علاج بعض الحالات النفسية.
يعمل الكيتامين عن طريق تثبيط نشاط ناقلة الغلوتامات في الدماغ، مما يؤدي إلى تأثيرات مختلفة بما في ذلك التخدير وتخفيف الألم وتأثيرات نفسية. واحدة من الاستخدامات الطبية الرئيسية للكيتامين هي في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب المقاوم للعلاج، حيث يمكن أن يكون للكيتامين تأثير سريع ومؤقت في تحسين المزاج.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أن استخدام الكيتامين في العلاج النفسي لا يزال موضوعًا للبحث والدراسة، ولا ينبغي استخدامه إلا تحت إشراف طبي متخصص. يمكن أن يكون للكيتامين آثار جانبية ومخاطر محتملة، بما في ذلك الهلوسة واضطراب ضربات القلب وزيادة ضغط الدم والاعتماد عليها. لذا، يتوجب استشارة الطبيب المعالج قبل البدء في أي علاج يشمل استخدام الكيتامين.
استخدام الكيتامين في العلاج النفسي قد يرتبط ببعض الآثار الجانبية الشائعة. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن تلك الآثار الجانبية تكون عادةً مؤقتة وتختفي بمرور الوقت. قد تشمل الآثار الجانبية الشائعة:
1. ضعف التركيز والتشتت الذهني.
2. الدوار والدوخة.
3. الغثيان والقيء.
4. زيادة في التعرق.
5. تغيرات في ضربات القلب ونبضاته.
6. زيادة في ضغط الدم.
7. اضطرابات في البول والتبول.
8. تغيرات في الرؤية والرؤى غير العادية.
9. القلق أو الاضطراب.
10. الهلوسة أو الاضطرابات النفسية المؤقتة.
هام: يجب التأكيد على أن هذه الآثار الجانبية تعتبر شائعة وتختلف من شخص لآخر. يجب على الأشخاص الذين يتلقون علاجًا بالكيتامين أن يتواصلوا مع الطبيب المعالج لمراقبة أي آثار جانبية ومناقشتها معه.