جامعة أسيوط تستضيف المؤتمر التقني Devfest 23 الأربعاء المقبل

محافظات

جامعة أسيوط
جامعة أسيوط

تستضيف جامعة أسيوط الأربعاء المقبل، فعاليات المؤتمر  التقني Devfest'23 تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتورة تيسير حسن عبدالحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة أسيوط والذي تنظمه مجموعة مطوري جوجل أسيوط GDG Assiut.
يأتي ذلك بمشاركة جامعة أسيوط للعام الثاني على التوالي بقاعة الدكتور محمد رأفت محمود بالمبنى الإداري بجامعة أسيوط على مدار يومي ٢٠ و٢١ ديسمبر ٢٠٢٣.
 وصرح الدكتور أحمد المنشاوي بأن المؤتمر يهدف إلى تعريف الطلاب، والخريجين على أحدث الاتجاهات التكنولوجية في العصر الحالي وذلك من خلال نخبة من التقنيين، والمطوّرين، والخبراء في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الرقمية، وريادة الأعمال مما يخلق بيئة للتعلم، والنمو، والمعرفة.

وأشاد بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى للمؤتمر بجامعة أسيوطDevfest'22، والتي أظهرت ما تتميز به الجامعة من كوادر علمية، قادرة على مواكبة التقنيات التكنولوجية الحديثة على مستوى العالم.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أهمية هذا الحدث التقني الأهم على مستوى الصعيد والذي تستضيفه الجامعة للعام الثاني على التوالي ويعد فرصة متميزة؛ للطلاب، وخريجي الجامعة؛ لنشر ثقافة الابتكار  في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولتوظيف التقنيات الحديثة؛ لحل مشكلات المجتمع.

وأوضحت الدكتورة تيسير حسن أن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر تتضمن عددًا من الجلسات العلمية؛ والتي يحاضر بها  11 متحدثًا في المجالات التكنولوجية المختلفة، كما تضم الفعاليات أيضًا  8 ورش عمل حول Mobile Development وAI وcybersecurity وBusiness؛ هذا إلى جانب معرض للشركات المحلية،والدولية، والمتضمن تقديم عدد من المنح، وفرص تمويل للشركات الناشئة.
أما اليوم الثاني؛ فيتضمن  مسابقة الابتكار، والتميز DevHack، وهي مسابقة يتنافس خلالها المطورون  لمدة ٢٤ ساعة؛ على حل مشكلة من مشكلات المجتمع؛ باستخدام تقنية من تقنيات جوجل الحديثة، وتقدم المسابقة جوائز مالية تصل ل 15 ألف جنيه للفائزين بالثلاثة مراكز الأولى
والجدير بالذكر أن Devfest
هي مجموعة مؤتمرات تقنية محلية تستضيفها مجموعات مطور جوجل Google‏ حول العالم Developers Group GDG‏ تم تصميم كل حدث من أحداث DevFest ليلائم احتياجات، واهتمامات مجتمع المطورين المحليين بالمنطقة سواء كان ذلك من خلال تجارب التعلم العملي، أو المحادثات التقنية التي يتم تقديمها باللغات المحلية من قبل الخبراء التقنيين، أو عن طريق مقابلة زملائهم من المطورين المحليين.