الرئيس الفلسطيني يدعو الإدارة الأمريكية إلى التدخل لوقف الحرب على غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الجمعة، خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، في رام الله الإدارة الأمريكية إلى التدخل لوقف الحرب على غزة، وفتح جميع المعابر.
وأكد محمود عباس خلال اللقاء على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار، وحرب الإبادة الجماعية خاصة في قطاع غزة، من أجل تجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار الذي تقوم به آلة القتل الإسرائيلية".
وجدد الرئيس الفلسطيني التأكيد على "ضرورة فتح جميع المعابر، ومضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها في علاج الآلاف من الجرحى وتقديم خدماتها".
وطالب الرئيس الفلسطيني بـ "تدخل الإدارة الأمريكية، لإلزام إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، المتمثل بالاجتياحات للمدن والمخيمات الفلسطينية وقتل للمدنيين، وتدمير للبنية التحتية، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائم التطهير العرقي وغيرها من الجرائم".
كما تطرق الرئيس الفلسطيني لما "تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تنكيلية وقمعية بحق معتقلينا، مطالبا بإلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري لهذه الإجراءات والانتهاكات بحق المعتقلين وأبناء شعبنا".
وأشار إلى أن "الضفة الغربية تشهد تهجيرا قسريا وضما صامتا للأرض الفلسطينية من قبل المستعمرين الإرهابيين وجيش الاحتلال".
وشدد على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله أو أي جزء منه". مؤكدا أن "السلام والأمن لا يتحققان إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والاعتراف بدولة فلسطين، وأن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة".
ومع دخول الحرب على غزة يومها السبعين، تواصل القوات الإسرائيلية استهداف جميع أنحاء القطاع، فيما حذر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، من أن العديد من سكان قطاع غزة في حاجة ماسة إلى الغذاء.