طرق علاج الحصبة

" الحصبة: العلاج والأسباب وطرق الوقاية"

الفجر الطبي

 الحصبة: العلاج والأسباب
" الحصبة: العلاج والأسباب وطرق الوقاية"

الحصبة.. الحصبة هي عدوى فيروسية تُعرف أيضًا باسم "الحصبة الحمراء"، وهي تُصيب غالبًا الأطفال. تُعرف بظهور طفح جلدي وحمى وأعراض تشبه الزكام. قد تتسبب في مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، ومن الأفضل تلقي اللقاح للوقاية من الحصبة.

 

" الحصبة: العلاج والأسباب وطرق الوقاية"

 

 

أسباب الحصبة:

 

 

الحصبة ناتجة عن فيروس من عائلة Paramyxoviridae وجنس Morbillivirus. ينتقل الفيروس عادةً عبر الهواء من خلال السعال أو العطس لشخص مصاب. يمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء وعلى الأسطح لفترة من الوقت، مما يجعل الأشخاص غير المحصنين عُرضة للإصابة.

 

 

 

طرق علاج الحصبة:

 

لا يوجد علاج مباشر لفيروس الحصبة نفسه. تكمن العلاجات في التخفيف من الأعراض وتقديم الرعاية الداعمة. قد يشمل العلاج:

الراحة والترطيب: يحتاج المريض إلى الراحة والكثير من السوائل للمساعدة في تخفيف الحمى والتهاب الحلق.

الأدوية لتخفيف الأعراض: مثل مسكنات الألم والحمى (مثل الباراسيتامول) ومضادات الهيستامين لتخفيف الحكة.

تجنب العدوى: من الضروري عزل المصاب وتجنب الاتصال المباشر مع الآخرين للوقاية من انتقال العدوى.

اللقاح الواقي هو أفضل وسيلة للوقاية من الحصبة، وينبغي أن يحصل عليه الأشخاص، إذا كانوا غير محصنين، لتقليل احتمالية الإصابة بالمرض.

" الحصبة: العلاج والأسباب وطرق الوقاية"

 

 

متى تكون الحصبة خطيرة؟

 

الحصبة يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات، خاصةً عند الأطفال دون سن الخمس سنوات والبالغين الذين لم يتلقوا اللقاح. الحالات الخطيرة قد تشمل:

 

التهاب الرئتين (التهاب الرئة).

التهاب الدماغ (التهاب الدماغ الحصبي).

الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.

اضطرابات نادرة مثل التهاب الدماغ الدائم أو ضمور الدماغ بسبب الحصبة.

للحد من الخطورة، من الأهمية بمكان تلقي اللقاح المناسب والحفاظ على نظافة اليدين واتباع إجراءات الوقاية لتقليل انتقال العدوى.