مصر وإسبانيا تعززان التعاون في مجال الري والاستغلال الأمثل للموارد المائية
تم توقيع مذكرة تفاهم بين الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وقطاع تحسين الري بوزارة الري والموارد المائية، وذلك لتوسيع التعاون في مجال الري واستغلال الموارد المائية وإدارتها المستدامة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزيرالموارد المائية والري، وسفير إسبانيا بمصر، ألبارو إيرانثو جوتيرث.
أكد كلا الجانبين أن الموارد المائية هي موضوع ذو أولوية قصوى لكلا البلدين، كما تُمثل المياه أساس العديد من القضايا العالمية، حيث ترتبط بها تحديات الغذاء والطاقة والمناخ والنمو الاقتصادي. كما ظهر تأثير تغير المناخ العالمي، حيث يتحمل المزارعون التكلفة الباهظة الناجمة عن ارتفاع الأسعار، وندرة المياه، وخسائر وتلف المحاصيل.
ووفقا لبيان صادر عن السفارة الإسبانية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فإنه في ضوء هذه التحديات، يجب أن يؤخذ في الاعتبار التغيرات المناخية لمعالجة التحديات المباشرة التي تواجهها المدن المصرية، ويشمل ذلك تعزيز النظم الغذائية المحلية حتى تصبح أقل اعتمادا على الواردات، وأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وأشارت إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، سيتم تنفيذ مشروع أولي بقيمة 670 ألف يورو، ويهدف البرنامج إلى تعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على تحقيق كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجهم.
ولفتت إلى أنه من خلال تعزيز الأمن الغذائي باستخدام التقنيات الحديثة، سيدعم المشروع مراقبة رقمنة الري لمساعدة المزارعين على تحسين جدولة الري في الأراضي الزراعية، واستخدام الري كأداة لتعظيم الإنتاج والاستخدام الفعال للموارد. كما سيتم تقديم الدعم الفني اللازم لمشروع ري واسع النطاق في أعقاب نتائج المشروعات الرائدة في الدلتا وصعيد مصر.