الاحتلال يتجه لرفع سن الإعفاء من الاحتياط.. ما القصة؟

تقارير وحوارات

الاحتلال
الاحتلال

 

منذ بداية عملية طوفان الأقصى التي شنتها الفصائل الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، والاحتلال في وضع تأهب وحالة حرب خوفًا من الهجوم عليهم من جديد، كمان قدمت برفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية.

مشروع رفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية

قدمت وزارة دفاع الاحتلال الإسرائيلي مشروع قانون يرفع سن الإعفاء من الخدمة في قوات الاحتياط إلى 50 عامًا.

وقالت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية، إنه سيتم رفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية الاحتياطية لبعض الضباط والمسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي عاما واحدًا.

ومؤكدة أن الغاية هو الإبقاء على العسكريين الاحتياط المشاركين في الحرب على غزة في ميادين القتال.

شرط تنفيذ المشروع

واعتماد القانون وجعله نافذًا يحتاج إلى موافقة الكنيست.

فمنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر، استدعت إسرائيل أكثر من 360 ألفًا من صفوف قوات الاحتياط.

لكن في وقت لاحق من الحرب، عملت على تسريح بعض الجنود الاحتياط، الذين أكدت أنهم ليسوا من الوحدات القتالية وجاء الأمر لغايات اقتصادية، بعدما تعطلت كثير من القطاعات الاقتصادية.

قانون التجنيد الحالي

والتجنيد في الاحتلال الإسرائيلي أو الخدمة العسكرية، هي تجنيد إجباري للرجال والنساء المواطنين في إسرائيل وفوق سن الثامنة عشر، باستثناء واسع لغير اليهود، ولطلبة المدارس الدينية من اليهود.

ويخدم الرجال فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا لم يتم فرزهم في أماكن قتالية.

بينما تخدم النساء فترة سنتين إذا لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة.

ومنذ عام 2000، يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا إردن ذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.

وفي حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش وغيرها، وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان.

ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم اليهود المتدينين المتشددين بالدين والمواطنين العرب غير الدروز.

وخدمة الاحتياط يتم طلب الفرد للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالبًا ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الأحتياط.

وهي شهر واحد من كل عام، حتى يبلغ الرجل 43 من عمره يعفى منها.

وقد وجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 مارس 2008 حيث يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيًا أو دائمًا.

والجدير بالذكر أن وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد الشهداء إلى 18412 شهيد، و50100 مصاب في هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر.