أحمد بنداري: الانتخابات الخارجية وتوافد الجالية المصرية كانت رسالة للمصرين بالداخل
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية، إن من مخرجات الحوار الوطني التي أوصت بأن يكون هناك إشراف قضائي وضمانة ونزاهة، فدُعِي الناخبون للانتخابات الرئاسية في شهر سبتمبر الماضي عوضا عن ديسمبر، بحيث يكون آخر إجراء في العملية الانتخابية ألا وهو إعلان نتائج انتخابات الإعادة قبل 17 يناير، ومن ثم لم تُسْتَبَق العملية الانتخابية ولكن أجريت في المعاد المحدد في ضوء الإشراف القضائي.
وأكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، ورئيس غرفة العمليات المركزية، أن الأحداث الجارية بغزة جعلت المواطن المصري ملتف حول بلده لدعمها، ويدعم الموقف السياسي وتأكيده على الانتخاب والإدلاء بصوته.
وأضاف بنداري، في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية،، أن الانتخابات الخارجية وتوافد الجالية المصرية رسالة للمصرين بالداخل ورسالة للعالم بأن مصر قوية بشعبها، وكل ذلك العنصر الأساسي القائم به هو الإعلام الذي نقل الصورة الحقيقة للجميع، وأوجد المصداقية وجعل المواطن المصري يباشر حقه السياسي، بجانب مساعدة أجهزة الدولة بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وكل ما تم طلبه من تجهيزات ووسائل نقل، وتجهيز مقرات وتوفير كل اللوجستيات لإنجاح العملية الانتخابية.
وتابع: «المناطق الحدودية وأهالي سيناء أدلوا بأصواتهم بشكل فعال بالعملية الانتخابية في وجود كثافة تصويتية لدرجة نفاذ أماكن الاقتراع ودعم الهيئة لها»، لافتًا إلى أن عملية الانتخاب تتم حتى آخر ناخب، ومن يحضر عملية الفرز بعد إتمام العملية هو ممثل عن أحد المرشحين أو وكيلة بجانب وسائل الإعلام المصرح لهم من الهيئة الوطنية ولكن دون إعاقة أو تصوير أو تدخل بعملية الفرز».