ازدحام شديد أمام لجان الانتخابات في حي العمرانيه الغربيه والشرقيه بالجيزة
في يوم الانتخابات الثالث، شهدت لجان الانتخابات في مناطق العمرانية الغربية والشرقية وأحياء الهرم والجيزة ازدحامًا شديدًا للمواطنين الراغبين في ممارسة حقوقهم الديمقراطية في اختيار الرئيس القادم.
تعد الديمقراطية أساسا للعملية الانتخابية، حيث تسمح بمشاركة جميع فئات المجتمع في صنع القرار، وقد توافدت النساء والشباب وكبار السن بأعداد كبيرة إلى لجان الانتخابات، لتأدية واجبهم الدستوري والمساهمة في تحديد مستقبل البلاد.
تمثل لجان الانتخابات المؤسسات المسؤولة عن تنظيم وإدارة العملية الانتخابية، وضمان سيرها بمهنية وشفافية،وتلعب هذه اللجان دورًا حاسمًا في ضمان حقوق المواطنين وتأمين سلامة العملية الانتخابية، من خلال فتح المراكز الانتخابية وتوفير البطاقات الانتخابية وتجهيز القوائم الانتخابية.
تتطلب العملية الانتخابية الديمقراطية تعاونًا ومشاركة واسعة من جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن جنسهم أو عمرهم، لضمان تمثيل شامل وعادل للجميع. وتعتبر حقوق المرأة والشباب وكبار السن في المشاركة السياسية أساسية لتعزيز التنوع والشمول في صنع القرارات الحكومية.
يجب أن يستمر الاهتمام والدعم لتعزيز المشاركة السياسية لجميع فئات المجتمع، وتوفير الظروف المناسبة لهم للمشاركة بحرية وبوضوح في العملية الانتخابية، ومن المهم أن يعمل المجتمع والحكومة سويًا على تعزيز التوعية السياسية وتعزيز ثقافة المشاركة الديمقراطية لضمان نجاح العملية الانتخابية وتحقيق إرادة الشعب.