معاون محافظ الفيوم يتقدم مسيرة حاشدة لخريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب (صور)
نظم خريجو ومتدربو الأكاديمية الوطنية للتدريب بمحافظة الفيوم، مسيرة حاشدة أمام لجنة مدرسة الصداقة المصرية الفرنسية بكيمان فارس بمدينة الفيوم، بقيادة الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم والمتحدث الرسمي للمحافظة وقاموا بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
وكان تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مع المستشار إيهاب محمد همت رئيس اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية بالفيوم، رئيس محكمة الفيوم الابتدائية، انتظام عمليات تصويت الناخبين باللجان على مستوى المحافظة، بهدف الوقوف على المشهد العام بمقار اللجان، وتوفير الأجواء الملائمة للناخبين للإدلاء بأصواتهم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى جمعهما بمقر محكمة الفيوم الابتدائية، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمستشار إبراهيم حلمي المحامي العام لنيابات الفيوم الكلية، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والمستشار محمد فوزي النائب الأول لرئيس محكمة الفيوم الابتدائية، مدير إدارة تنفيذ الأحكام بالمحكمة، وعدد من مسئولي المحكمة، وقيادات محافظة الفيوم.
تناول اللقاء، انتظام سير العملية الانتخابية داخل اللجان بمختلف مدن ومراكز وقرى محافظة الفيوم، والتى تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم داخل صناديق الاقتراع، منذ انطلاق فعاليات التصويت الساعة التاسعة من صباح أمس الأحد، وتستمر حتى مساء غدٍ الثلاثاء، من منطلق الواجب الوطني والحق الدستوري الذي كفله قانون مباشرة الحقوق السياسية للمواطنين، في اختيار من يمثلهم بحرية مطلقة.
وخلال اللقاء، أكد محافظ الفيوم، أن مشاركة المواطنين في العملية الانتخابية، هو حق دستوري يجب أن يحرص عليه الجميع، فضلا عن أن جموع أبناء الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه، لطالما تحلوا بالوعي والإدراك العميق لأهمية الوقوف إلى جانب الوطن ودعمه في مختلف الظروف، وهو الأمر الذي كان سببًا أساسيًا ورئيسيًا في تجاوز مصر بنجاح، لكافة التحديات والمحطات الصعبة التي مرت بها البلاد.
وقال المحافظ، إن الإشراف القضائي على الانتخابات، هو ضمانة أساسية لنزاهتها وأن تأتي الأصوات في صناديق الاقتراع، معبرة بصورة كاملة عن إرادة الناخبين، مثمنًا دور قضاة مصر، من مختلف الجهات والهيئات القضائية، في الإشراف على الانتخابات الرئاسية.
ومن جهته، أشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات الرئاسية بالفيوم، رئيس محكمة الفيوم الابتدائية، إلى أنه تم توفير الإشراف القضائي الكامل لمختلف لجان الانتخابات الرئاسية بالفيوم، كما تم التنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن، لتوفير الأجواء المناسبة لكل مكونات العملية الانتخابية، من مقار للجان، وناخبين، وقضاة، ومشرفين وغيرهم، مؤكدًا أن القضاء المصري الشامخ والمستقل، يعمل من أجل مصر قلبًا وقالبًا، ويبذل رجال العدل قصاري جهدهم لرد المظالم لأهلها، والحقوق لأصحابها، مع الردع الحازم للخارجين على القانون
جدير بالذكر أنه تم تجهيز 283 مقرًا انتخابيًا، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى المحافظة، وتم تشكيل لجنة عليا للانتخابات وغرف عمليات بالديوان العام والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية، وذلك حتى الانتهاء من الانتخابات وإعلان النتيجة.
وأشار الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، إلى أنه تم توجيه رؤساء مجالس المدن، ومديري مديريات الخدمات وجميع الجهات المعنية، برفع درجة الاستعداد، والتواجد كلٌ في محل عمله على مدار الساعة، وسرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وإلغاء الإجازات أثناء فترة الانتخابات، وكذا تفعيل دور غرف العمليات بجميع الوحدات المحلية بالمحافظة، والإبلاغ عن وجود أي مشكلة داخل الدوائر الانتخابية، إلى جانب تكثيف المرور الميداني من مسئولي الأزمات بالوحدات المحلية لتلافي وجود أي مشكلة، مضيفًا أن غرفة الأزمات منعقدة على مدار الساعة بمقر مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، مع التنسيق المستمر مع غرف العمليات الفرعية بمجالس المدن للتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
ولفت المحافظ، إلى التنسيقات الأمنية والقضائية، وعقد عدة اجتماعات للتيسير على الناخبين وتعريفهم بمقار لجان الانتخاب، من خلال إعداد كشوف لجان الانتخابات ومطابقتها بأسماء المقار الانتخابية، وتغيير بعض اللجان غير المطابقة، أو التي تحتاج إلى أعمال صيانة، ومراجعة كافة اللجان بالمدارس بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وفرع هيئة الأبنية التعليمية، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الناخبين، وتوفير سبل الراحة للناخبين والمشرفين على العملية الانتخابية، مع مراعاة الظروف الصحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين، لآداء واجبهم الوطني بالاستحقاق الانتخابي،