فرحة الأطفال..
في مدرسة مؤسسة محلة أبو علي.. الانتخابات الرئاسية "تصويت وتأييد ولعب"
هنا لا يستقبل الناس الانتخابات الرئاسية أو سواها من الاستحقاقات، كإجراء دستوري وحسب، بل إنه عُرْسٌ بمعنى الكلمة، هنا تأتي النساء معهن أطفالهم، وربما تأتي العائلات بأكملها. في قرية محلة أبو علي، التابعة لمركز المحلة، يتهلل المشهد الانتخابي، بمظاهر تشبه الأفراح القروية القديمة.
هنا في هذه البلدة، ربما تسمع أصوات الزغاريد تملأ المكان، وتجد الأطفال يلعبون يحتفلون بالانتخابات الرئاسية احتفاء الأعياد والمواسم، وهذا حال مدرسة مؤسسة محلة أبو علي الابتدائية أو كما يطلقون عليها أهل القرية "المؤسسة".
ترصد كاميرا الفجر بعضا من مشاهد إتمام استحقاق اليوم الأول من التصويت على الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، داخل قرية محلة أبو علي.
هنا تجد الأطفال يلعبون ويملؤون أرجاء المكان، ضحكاتهم تخفف من تعب اليوم، وربما تضفي خِفّة على المشهد، يصنعها هؤلاء الصغار عن دون قصد، لا يدفعهم في هذا السلوك سوى براءة طفولية، تحرك دواخلهم النقية.
الفناء الواسع، والتجمع العائلي، يصنع جوًّا لطيفا، يصنع معنى آخر لمثل هذا الاستحقاق "الانتخابات الرئاسية المصرية"، يختلفُ ربما عن مفهوم أهل المدن. هنا في الريف، قد لا ترى غريبا، فالجميع - تقريبا - يعرفه بعضه البعض، إما عن طريق القرابة أو النسب أو حتى التجاور والصداقة القديمة.. هنا "في محلة أبو علي".
يلعب الأطفال ويستبقون على الفوز بصبغة من الحبر الفسفوري، ويتباهون بحجم يقعته على الإصبع.
يُشار إلى أنَّهُ بدأت اللجان الانتخابية، فى تمام التاسعة صباحا، باستقبال الناخبين للتصويت فى أول أيام الانتخابات الرئاسية 2023؛ ليقوم رؤساء اللجان الفرعية بالإجراءات الافتتاحية صباح اليوم الأول 10 ديسمبر الجاري، والتى من بينها، التأكد من سلامة أقفال مقر اللجنة أو مقر حفظ صندوق الاقتراع، فى حضور مندوب كل مرشح، حال وجودهم والمسئول عن قوات التأمين، بجانب فض الأختام وفتح اللجنة.
وضمن الإجراءات التي قام بها رؤساء اللجان التأكد من سلامة النوافذ والصناديق، وفى حالة عدم سلامة الأختام وأقفال صناديق الاقتراع، يثبت ذلك بمحضر إجراءات اللجنة، وتخطر اللجنة العامة على الفور، ويتم استعمال صندوق آخر وتبدأ عملية الاقتراع، وذلك وفقا لما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات.