أبو غرارة: مصر توافق على الإتفاق المجمع لإعتمادد الاستراتيجيات الوطنية لتغير المناخ
شارك الدكتور تامر أبو غرارة مستشار وزيرة البيئة للتعاون الدولى نيابة عن وزيرة البيئة فى الإجتماع الوزارى للإستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي وخطط المساهمات الوطنية المقام تحت عنوان " القيادة المتكاملة لتنفيذ خطة عمل المناخ والتنوع البيولوجي لعام 2030"، المنعقد ضمن فعاليات يوم الطبيعة واستخدام الأراضي والمحيطات بمؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بمدينة إكسبو دبى، الذى تنظمه رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ورئاسة مؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، وشراكة المساهمات المحددة وطنيًا، شراكة تسريع الاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي، الأبطال رفيعى المستوى للأمم المتحدة لتغير المناخ،وذلك بحضور وزراء البيئة لعدد من دول العالم،وعدد من المنظمات الحكومية الدولية، والجهات الفاعلة غير الحكومية.
وأكد مستشار وزيرة البيئة أن الإجتماع الوزارى يجمع رئاستا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) واتفاقية التنوع البيولوجي (COP15)، والحكومات والقادة من جميع أنحاء المجتمع في مائدة مستديرة وزارية لمناقشة الأهمية والتحديات والفرص لاعتماد نهج تآزري في تصميم وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي، دعمًا لتغير المناخ وتحقيقًا لأهداف كلًا من اتفاق باريس وإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة، حيث وافقت مصر على الإتفاق المجمع للمساهمات المحددة وطنيًا (NDC) الخاصة بتغير المناخ، والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجى (NBSAPs).
وأضاف أبو غرارة أن الإجتماع تضمن خروج تقرير يدعم مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة وعدد من المبادرات الأخرى، مشيرًا إلى أن مبادرة تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة لتسريع التحول المناخي (ENACT) قد اطلقتها مصر بمؤتمر المناخ COP27، والتى تهدف إلى تعزيز بيئة تمكينية واسعة عبر اتفاقيات ريو ودفع العمل الجماعي لمواجهة التحديات المتكاملة لتغير المناخ، وتدهور الأراضي والنظام البيئي، وفقدان التنوع البيولوجي من خلال الحلول القائمة على الطبيعة، كما ستعمل ENACT كمحور للجهات الفاعلة لتعزيز التعاون وتحقيق التماسك العالمي للأنشطة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة، ودعم تنفيذ أنشطة الحلول القائمة على أساس الطبيعة على أرض الواقع.
وأشار د. تامر أبو غرارة إلى أن المؤتمر الوزاري تضمن مشاركة الحكومات في التحديات والفرص لتنفيذ نهج متوافق، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات، وعرض وإعلان الأدوات والمبادرات لدعم التنفيذ، وتعزيز مجالات التعاون، حيث لا بد أن تتفق الشراكات على طرق تعزيز التعاون والدعم للتنفيذُ.
وأوضح مستشار وزيرة البيئة أن معالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور الأراضي لا بد أن تتم معالجتها معًا إذا أردنا نجاحًا جماعيًا لهذه التحديات وفقًا لاتفاق باريس وإطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم اعتماده في مؤتمر الأطراف الخامس عشر في مونتريال العام الماضي، اللذان أصبحا بمثابة دليل إرشادى للبلدن حول تغير المناخ والتنوع البيولوجي، والتى من خلالها يتم وضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية للمناخ والتنوع البيولوجي، المساهمات المحددة وطنيًا.