أول تعليق إسرائيلي على صور اعتقال واقتياد الجيش الإسرائيلي لمدنيين فلسطينيين "شبه عراة" في غزة
علق المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي على الصور والفيديوهات التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي للجيش الإسرائيلي خلال اعتقاله عشرات المدنيين العزل في غزة "شبه عراة".
وزعم ليفي في حديث لشبكة "سي إن إن" تعقيبا على اقتياد الأسرى المدنيين في غزة وهم في تلك الحالة إن "جميع المعتقلين الذين ظهروا هذا الأسبوع في الصور الدرامية من قلب غزة، مشتبه بكونهم إرهابيين".
وزعم ليفي في حديث لشبكة "سي إن إن" تعقيبا على اقتياد الأسرى المدنيين في غزة وهم في تلك الحالة إن "جميع المعتقلين الذين ظهروا هذا الأسبوع في الصور الدرامية من قلب غزة، مشتبه بكونهم إرهابيين".
وأضاف: "عندما نجد في المناطق التي نطالب بإخلائها منذ أكثر من شهر رجالا في سن التجنيد، نكون بحاجة إلى اعتقالهم وتحديد الإرهابيين من بينهم، فهذه المناطق هي معاقل لحماس وشهدنا فيها معارك عنيفة".
ومن جانبها ذكرت شبكة "سي إن إن" أن العديد من الرجال الذين تم اعتقالهم في غزة وتكبيل أيديهم بالأصفاد "شبه عراة"، هم مواطنون مدنيون لا علاقة لهم بحركة حماس.
وأظهر مقطع فيديو وصور، مشاهد لاعتقال قوات الجيش الإسرائيلي العشرات من المواطنين المدنيين العزل وتجريدهم من ملابسهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان، دخلت قوات الجيش إلى منطقة شارع القسام في بلدة بيت لاهيا، وطردت النساء من المنازل واعتقلت جميع الشبان وكبار السن واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الثالث حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات القطاع ولا سيما مدينة خان يونس جنوبا، وسط مخاوف من كارثة إنسانية أعمق وأشد هولًا.