خسائر فادحة تواجه الاقتصاد الإسرائيلي بعدما دخلت الحرب شهرها الثالث
الاقتصاد الإسرائيلي يواجه أزمة كبيرة، بعد دخول إسرائيل حربها للشهر الثالث على التوالي، ويتوالي انهيار الشيكل الإسرائيلي، وسط تحذيرات تقارير اقتصادية من انهيار الاقتصاد الإسرائيلي في ظل تنامي الخسائر الفادحة نتيجة لاستمرار الحرب وعدم وجود أفق على انتهائها بسبب فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها.
وتستعرض بوابة الفجر، في التقرير التالي، سعر العملة الإسرائيلية بعدما تأثرت كافة القطاعات الاقتصادية في إسرائيل بداية من الترفيه والضيافة إلى الزراعة والتكنولوجيا وغيرها من القطاعات بسبب نقص القوى العاملة الناجم عن الحرب، مما كلف الاقتصاد الإسرائيلي خسائر تقدر بنحو 600 مليون دولار في الأسبوع.
وقد تناول عدد من التقارير على مر السنين، بالتفصيل، الظروف "المروعة" التي يواجهها هؤلاء العمال. وأوضح أحد تقارير هيومن رايتس ووتش في عام 2015 كيف يكدح العمال في الصناعة الزراعية لساعات طويلة تتجاوز الحد الأقصى القانوني، ويبقون في مساكن مؤقتة مع القليل من الرعاية الصحية أو حقوق العمال، كل ذلك بينما يحصلون على أجور أقل بكثير من الحد الأدنى للأجور.
انهيار العمالة الأجنبية
ووفقا للحكومة الإسرائيلية، كان هناك ما يقرب من 30 ألف عامل تايلاندي في إسرائيل قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي و38 تايلانديا.
وقدرت الحكومة الإسرائيلية أن 10 آلاف عامل زراعي غادروا البلاد منذ ذلك الحين، في حين اضطر ما يصل إلى 120 ألف فلسطيني إلى التخلي عن أعمال البناء الإسرائيلية بعد أن ألغت الدولة تصاريح عملهم نتيجة للحرب.
وقالت لاديجينسكايا إن المتطوعين يساعدون المجتمعات الزراعية أو الكيبوتسات القريبة من قطاع غزة، لكن أعمال البناء تعطلت بسبب فقدان الكثير من الأيدي العاملة.
وفي مجال البناء، بدأت إسرائيل بالفعل في البحث في دول مثل الهند وسريلانكا لتوظيف عمال بديلين، وفقا لموقع "سي بي سي".
وقالت جمعية البناء الإسرائيلية – التي تم إنشاؤها لتمثيل قطاعات مختلفة في قطاع البناء في البلاد – في بيان لها، إنها تأمل في جلب ما يصل إلى 100 ألف عامل من الهند إلى البلاد ليحلوا محل الفلسطينيين الذين ألغيت تصاريحهم الإسرائيلية.
ولكن حتى هذا الأمر قد يمثل تحديا، بسبب "سمعة ظروف العمل الإسرائيلية".
حيث أصدرت شركة FairSquare، للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، بيانا يناشد الهند تجاهل دعوة إسرائيل في الحصول على أيد عاملة، بسبب سوء معاملة العمال في إسرائيل.
ويقول ميشيل ستراتشينسكي، أستاذ الاقتصاد في الجامعة العبرية في القدس، إن حكومة البلاد يجب أن تتحرك بسرعة لسد الثغرات التي تعتبر ضريبة الحرب التي اشتعلت، بعد القصف الإسرائيلي المكثف على غزة، والاشتباكات المتكررة مع عناصر حركة حماس.
ووفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن وزارة العمل الإسرائيلية، لا يعمل أكثر من 760 ألف إسرائيلي ( 18% من القوى العاملة) بسبب الحرب حيث يعمل معظم هؤلاء الأفراد كجنود احتياط عسكريين أو تم إجلاؤهم من منازلهم وبالتالي فهم عاطلون عن العمل، كما يعتني بالأطفال الذين تأثرت رعاية أطفالهم بالحرب، بينما أصبح آخرون عاطلين عن العمل لأن وظائفهم، مثل السياحة والترفيه، تضررت بل توقفت.
وتأثرت العديد من القطاعات في إسرائيل، بما في ذلك البناء والتكنولوجيا والزراعة والمنسوجات، بسبب نقص العمالة، فيما يثير نقص العمالة في مجال التكنولوجيا الفائقة القلق بشكل خاص لأن القطاع يمثل ما يقرب من 20٪ من الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل وما يقرب من نصف صادرات البلاد.
سعر الشيكل الإسرائيلي اليوم الخميس
وصل سعر العملة الإسرائيلية اليوم الخميس الموافق 7 ديسمبر كالتالي
الدولار أمريكي/شيكل 3.7003،
دولار أمريكي / شيكل، 3.6900، 3.7300 ;
دولار أمريكي / دينار أردني، 0.7060، 0.7120 ;
دينار أردني / شيكل، 5.2000، 5.2600 ;
يورو / دولار أمريكي، 1.0700، 1.0850.
الشيكل الإسرائيلي هو العملة الرسمية لدولة إسرائيل. يرمز له بالرمز "₪" وينقسم إلى 100 أغورة. الشيكل الإسرائيلي هو واحد من العملات المتداولة في الأسواق العالمية ويستخدم في العديد من العمليات التجارية والمالية في إسرائيل.
قيمة الشيكل الإسرائيلي متغيرة وقد تتأثر بعوامل اقتصادية وسياسية. يمكن تحويل الشيكل الإسرائيلي إلى عملات أخرى والعكس بواسطة البنوك ومكاتب الصرافة.
يمكن الحصول على الشيكل الإسرائيلي من خلال سحبه من أجهزة الصراف الآلي في إسرائيل أو من خلال تبديل عملة أخرى بها. كما يمكن أيضًا استخدام البطاقات الائتمانية والمدى للدفع بالشيكل الإسرائيلي في العديد من المحلات التجارية والمطاعم والفنادق وغيرها من الأماكن التجارية في إسرائيل.
من المهم أن تلاحظ أن معلوماتي تعتمد على المعرفة المتاحة حتى عام 2021، وقد تكون هناك تغييرات في الوقت الحالي. لذا يُفضل التحقق من مصادر موثوقة للحصول على أحدث المعلومات المتعلقة بالشيكل الإسرائيلي.