١٦ يوما لمناهضة العنف ضد المرأة| ميرفت التلاوي: نحتاج توعية قوية وتغيير الفهم الخاطئ للدين
تضع القيادة السياسية تمكين ودعم المرأة المصرية على رأس أولوياتها وفي السنوات الأخيرة هناك خطوات إيجابية لمحاربة ما تتعرض له المرأة من عنف بكل أنواعه.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
ويحتفل العالم فى 25 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، ويتم الاحتفال من خلال 16 يومًا من النشاط تُختتم في 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي تٌحيي فيه ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
ويشمل العنف ضد المرأة أشكال عديدة جسدية وجنسية ونفسية منها العنف الأسري والمضايقات الجنسية والمضايقات الإلكترونية وختان الإناث وزواج الأطفال.
ويعمل المجلس القومي للمرأة على التوعية في الـ 16 يوما من خلال الندوات واللقاءات والحملة الأساسية تحت شعار "كوني".
ويقوم المجلس فى هذه الحملة بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة بالتعاون مع الجهات المعنية وشركاء التنمية لزيادة الوعى والتعريف بهذه القضية الهامة.
وقد صدرت العديد من التشريعات والقوانين والقرارات التى تضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف، بداية من المادة 11 من دستور 2014 الذى نصت على: "تلتزم الدولة بحماية المرأة ضد كل أشكال العنف".
وفي ذات السياق، قالت السفيرة ميرفت التلاوي، عضو المجلس القومي للمرأة والأمين السابق للمجلس ذاته ورئيسة منظمة المرأة العربية السابقة إن الأمم المتحدة قررت أن تكون العمل لمدة 16 يوما لتطيل فترة التوعية لكن لا بد أن تتم التوعية طوال العام.
وأضافت التلاوي في تصريح خاص للفجر أنه لا بد من زيادة وعي السيدات بمكانتهم وأن تكون شخصيتها قوية وأن لا ترضخ لأى تعسف من الرجل.
وتابعت الأمين السابق للمجلس القوم للمرأة، لدينا قوانين جيدة وعقوبات شديدة لكن لا بد من تغيير ثقافة المجتمع والوعي لدى المرأة والرجل.
ونوهت أن العنف الأسري من أخطر ما تتعرض له المرأة في مصر وأن من أهم العوامل التي أثرت عليها العادات والتقاليد القديمة مسيطرة على عقول المجتمع والفهم الخاطئ للآيات القرآنية ولصحيح الدين.
ولفتت أن الزواج في سن مبكر قبل 18 عاما خطير للفتيات لأن البعض ينظر له من منظور الستر، مؤكدة أن ستر العقل والتعليم والعمل أهم بكثير لبنات مصر لتكون مستقلة.