نقيب الصحفيين: نقف بكل السُبل الممكنة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، إن موقف النقابة في استمرار دعم القضية الفلسطين واضح، ولن يتغير، وستظلّ النقابة ومصر ضد الحرب الشرسة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، وأن الشعب المصري رغم ما يقدّمه من دعم للأشقاء، إلا أنه يشعر بالتقصير في دعمهم.
وأضاف خلال زيارة وفد نقابة الصحفيين إلى السفارة الفلسطينية في القاهرة، أن العالم الآن أمام أرقام ضخمة من الشهداء والمصابين، وجرائم ارتكبها الاحتلال في غزة تقترب من 20 ألف شهيد و43 ألف جريح، لافتًا إلى أن حجم الدمار الذي حدث في فلسطين، هو الأبشع على مر التاريخ، ويعادل 4 أضعاف القنبلة التي أُلقيت على مدينة هيروشيما في اليابان.
وأكد "البلشي"، أن الشعب المصري والصحفيون المصريون، حريصون على إرسال رسائل التضامن بشكل دائم، وتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في فلسطين، حتى تنتهي الحرب، وتُقام دولة فلسطين على كامل أراضيها.
وتابع: “لأول مرة في التاريخ نرى تواطؤ على استمرار الحرب، رغم كل هذا الدمار الذي أحدثه الاحتلال في غزة، ماذا ينتظر العالم ليتحرك بعد كل هذا الدمار وحرب الإبادة الجماعية التي تُشن ضد شعب كامل، قضية فلسطين هي القضية الأولى لمصر ونقابة الصحفيين، والعدو الصهيوني الآن يكشف عن أنيابه بكامل شراسته، ليستكمل حربه البشعة في إبادة جماعية للشعب الفلسطيني”.
وأوضح نقيب الصحفيين المصريين، أن النقابة تقف بكل السُبل الممكنة لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي لديها جرح آخر في القضية، وهو قتل الصحفيين، الذين وصل عددهم إلى 80 زميلًا في 60 يومًا، مؤكدًا أن هذا العدد هو الأكبر على مر التاريخ في قتل الصحفيين في الحروب.
ولفت إلى أن النقابة لديها إصرار كامل على عودة حق الزملاء الصحفيين الشهداء، وأن الاتحاد الدولي للصحافة يتحرّك من أجل إعلام المحكمة الجنائية الدولية بكامل التفاصيل، لمحاسبة الاحتلال على كل جرائمه.
جاء ذلك خلال زيارة مجلس نقابة الصحفيين المصريين، برئاسة خالد البلشي، اليوم الخميس، السفارة الفلسطينية بالقاهرة؛ لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني ضد جرائم الكيان الصهيوني على غزة، وذلك في ذكرى مرور شهرين على الحرب.