متى تنتهي؟.. مختصون يجيبون عن الأسئلة الشائكة في أزمة السكر
مازالت أزمة السكر تسيطر على الشارع المصري خلال الفترة الحالية في ظل الارتفاع المستمر لذلك المنتج في الأسواق على مدار الأسابيع الماضية.
وهناك عدد من التساؤلات داخل الشارع المصري بشأن أزمة السكر الحالية لعل أبرزها موعد انتهاء الأزمة وانخفاض سعر الكيلو ووصوله لسعره العادل 27 جنيه، يجيب عنها "الفجر" خلال السطور التالية من خلال أراء عدد من المختصين في متابعة الأسواق المصرية.
ما تنتهي أزمة السكر في مصر وتنخفض الأسعار؟
عند الحديث عن أزمة السكر والتوقيتات المتوقعة لانتهائها، كشف علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، عن وجود توقعات بانتهاء أزمة السكر في مصر في غضون أسبوع كحد أقصى، وذلك بالتزامن مع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحل الأزمة بضخ كميات كبيرة من السكر في الأسواق.
هل التسعيرة الجبرية تحل أزمة السكر الحالية؟
وبالانتقال إلى ما يمكن أن يترتب عليه من بتطبيق التسعيرة الجبرية على السكر، أكد علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، أن التسعير الجبري للسكر سيزيد من الأزمة ولن يعالجها، لأنه سيتسبب في اختفاء السكر من الأسواق.
وأيده في الرأي حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية الذي رفض تطبيق نظام التسعيرة الجبرية على السكر معتبرًا أنه سيطرأ عنه عواقب وخيمة وفتح مجالات للأسواق السوداء للانتفاع من الأزمة واستغلالها.
ما وضع سوق السكر في مصر الفترة الحالية؟
وعما يشهده سوق السكر خلال الفترة الحالية، قال المهندس عادل رشدي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية إن الشركة كانت تضخ في الأيام العادية 150 طن سكر للمجمعات الاستهلاكية ولم يكن هناك أزمة في السكر ثم تم تداول شائعة أدت إلى تزاحم المواطنين على المجمعات.
وأضاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة النيل للمجمعات الاستهلاكية أنه يتم توزيع 400 طن سكر يوميا بالقاهرة والجيزة موضحًا أنه لا يوجد أزمة في السكر وهو متوفر ولكن الموضوع نفسي- على حد تعبيره، معقبًا: "عندنا سكر غير طبيعي.. بنوزع 400 طن وبيخلصوا في ساعتين تلاتة الناس اللي كانوا بيترددوا على مدار اليوم على المجمعات بقوا بييجوا خلال ساعتين وبيجيب بنته وبيقف في الطابور مرة واتنين".
من المتسبب في أزمة السكر في ظل توافر المنتج؟
وفي تصريحات خاصة لـ "الفجر" كشف الدكتور علي الإدريسي، المحلل الاقتصادي، أسباب أزمة السكر الحالية رغم وجود المنتج في الأسواق وهي:
- جشع التجار.
- الممارسات الاحتكارية من قبل التجار.
- السوق السوداء التي ظهرت لمنتج السكر.
- ضعف الرقابة على الأسواق من قبل الجهات الرقابية.
- زيادة سعر الطن من 350 دولار لـ 770 أو 780 دولار عالميا.
- تراجع سعر صرف الجنيه المصر مقابل الدولار مما أثر على تكلفة استيراد السكر من الخارج.