وزير الخارجية الأمريكي: سنشدد إجراءات الدخول على الإسرائيليين والفلسطينيين بسبب العنف
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة عارضا أي أعمال تمنع الاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها مستوطنون إسرائيليون ضد الفلسطينيين أو التي يشهنها الفلسطينيون ضد الإسرائيليين.
وأضاف، في بيان: لقد شددنا للحكومة الإسرائيلية على ضرورة بذل المزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، فلا يمكن القبول بهذه الهجمات.
وأشار إلى أن الرئيس بايدن قال ذلك مرارا وتكرارا، كما أوضح هو خلال زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ الإجراء اللازم باستخدام السلطات والصلاحيات المتاحة لنا.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية ستقوم اليوم بتنفيذ سياسة جديدة لحظر منح التأشيرات، تستهدف أفرادا ضالعين بمنع السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، بما في ذلك من خلال ارتكاب أعمال عنف أو اتخاذ إجراءات أخرى تقيد وصول المدنيين إلى الخدمات والضروريات الأساسية دون مبرر، مشيرا إلى أنه قد يخضع أفراد الأسر المباشرين من أقرباء هؤلاء الأفراد أيضا لهذه القيود.
وأردف بلينكن: سنواصل السعي من أجل محاسبة المسؤولين عن كافة أعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية، بغض النظر عن هوية المرتكب أو الضحية، وسنواصل أيضا المشاركة مع كل من القيادة الإسرائيلية لنوضح ضرورة اتخاذها إجراءات إضافية لحماية المدنيين الفلسطينيين من هجمات المتطرفين، والسلطة الفلسطينية لنؤكد على ضرورة اتخاذها المزيد من الإجراءات لمنع هجمات الفلسطينيين ضد الإسرائيليين.
وتابع: تتحمل كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية مسؤولية المحافظة على الاستقرار في الضفة الغربية، فانعدام الاستقرار هناك يضر بالشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويهدد المصالح الأمنية الوطنية الإسرائيلية، وينبغي محاسبة المسؤولين الضالعين في هذه الأعمال.