الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا
فرضت الولايات المتحدة يوم أمس الثلاثاء عقوبات جديدة ذات صلة بروسيا تستهدف شبكة لشراء معدات الدفاع تتألف من أفراد وكيانات في بلجيكا والسويد وهونغ كونغ وغيرها، فيما تسعى واشنطن لمواجهة تفادي موسكو العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الشبكة التي يديرها رجل الأعمال هانز دو جيتيري المقيم في بلجيكا ضالعة في شراء إلكترونيات ذات استخدامات عسكرية لصالح مستخدمين نهائيين روس.
وذكرت أن الشبكة تتألف من تسعة كيانات وخمسة أفراد في روسيا وبلجيكا وقبرص والسويد وهونغ كونغ وهولندا.
وكشفت وزارة العدل الأمريكية أيضا عن لائحتي اتهام منفصلتين بحق دو جيتيري لهما صلة بمخططه لتصدير تكنولوجيا حساسة ذات استخدامات عسكرية من الولايات المتحدة إلى مستخدمين نهائيين في الصين وروسيا، بينما أضافته وزارة التجارة مع خمسة كيانات إلى قائمة الكيانات.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون في بيان «تواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا التركيز على عرقلة أي محاولات من روسيا أو وكلائها الموثوقين للوصول إلى المُدخلات والتقنيات الحساسة الضرورية لدعم صناعة الدفاع في موسكو وتسهيل حربها الوحشية في أوكرانيا».
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن بعد على طلب للتعليق.
ولم يتسن التواصل مع دو جيتيري بعد للتعليق.
وكانت وسائل إعلام بلجيكية قد نقلت عنه نفيه تهم تفادي العقوبات، وذكرت أنه قال «نصدّر حليا، لا تكنولوجيا متطورة».
واتهمت واشنطن رجل الأعمال البلجيكي بأنه وكيل مشتريات منذ فترة طويلة لروسيا ويعمل مديرا لعدة شركات في بلجيكا وقبرص وهولندا.
وفرضت وزارة الخزانة بشكل منفصل عقوبات على 11 كيانا وسبعة أفراد في تحرك قالت إنه يهدف إلى زيادة الضغوط على رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو بسبب ما ذكرت أنه قمع للمجتمع المدني الديموقراطي وإثراء أسرته بالفساد المالي وتورطه في حرب روسيا على أوكرانيا.
ويؤدي الإجراء الذي اتخذ الثلاثاء إلى تجميد أي أصول أمريكية للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.