تركيا تحذر إسرائيل من عواقب اغتيال قادة حماس على أرضها
أكد مسؤول في المخابرات التركية اليوم الاثنين أن تركيا حذرت إسرائيل من تبعات خطيرة في حالة محاولتها ملاحقة مسؤولين من حركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك في تركيا.
تركيا تحذر إسرائيل من عواقب اغتيال قادة حماس على أرضها
وأوضح المسؤول أن التحذيرات اللازمة تم توجيهها للمسؤولين الإسرائيليين استنادًا إلى تقارير حول تصريحات قادة إسرائيليين. وتم إبلاغ إسرائيل بأن محاولة مثل هذا العمل ستكون لها عواقب وخيمة.
في سياق متصل، صرح رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي شين بيت رونين بار في تسجيل بُثَّ عبر هيئة البث العامة الإسرائيلية يوم الأحد الماضي، بأن إسرائيل ستواصل مطاردة حركة حماس في لبنان وتركيا وقطر، حتى لو استغرق الأمر سنوات.
وأضاف بار: "حدد المجلس الوزاري المصغر أهدافًا لجهاز المخابرات، وهي القضاء على حماس، ونحن مصممون على تحقيق ذلك. إنها ميونخ الخاصة بنا".
يُشير بار هنا إلى سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل ضد ممثلي منظمة التحرير الفلسطينية بعد هجوم منظمة "أيلول الأسود" في دورة الألعاب الأولمبية في سبتمبر عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيًا.
وجاءت تلك الاغتيالات التي سميت باسم "غضب الرب"، بناء على توجيهات من رئيسة الوزراء حينها، غولدا مائير.
لكن الفلسطينيين ردوا بعمليات انتقامية استهدفت ضابطا في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" في أوروبا، وأطلق حينها على العمليات والعمليات المضادة اسم "حرب الأشباح".